العمل الإسلامي: يطالب الحكومة بالافراج عن المعتقلين
أدان حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتقالات التي طالت عشرات المواطنين، وتحويلهم الى محكمة أمن الدولة؛ مطالبين بالإفراج الفوري عنهم، ووضع حد لتوظيف محكمة أمن الدولة في قمع الإرادة الشعبية المطالبة بالإصلاح.
كما وأشاد حزب جبهة العمل الإسلامي في بيان صادر الأحد عن المكتب التنفيذي بالمسيرة الوطنية التي دعت إليها الجبهة الوطنية للإصلاح، والتي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين.
في سياق آخر؛ استنكر الحزب مواصلة بعض التجار استيراد منتجات من اسرائيل، وطالبوهم بالتوقف عن هذه السياسة التي تعرضهم لسخط الله، واحتقار المواطنين.
كما ناشدوا المواطنين التأكد من بلد المنشأ لدى إقدامهم على شراء السلع، حتى لا يسهموا في رفد اقتصاد اسرائيل ومن تعزيز قدراته العسكرية التي تشكل تهديدا دائما للمنطقة.
كما واستهجن جبهة العمل ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مشاركة الأمير الحسن بن طلال في حفل العاصمة البريطانية لندن لجمع التبرعات للجالية اليهودية في بريطانيا وبحضور "سفير الكيان الصهيوني العنصري التوسعي"، وطالبوا الأمير بتوضيح حقيقة ما جرى .
وعلى صعيد آخر؛ عبر جبهة العمل عن أسفه للمشاجرات الطلابية التي شهدتها عدة جامعات في الآونة الأخيرة، وطالبوا إدارات الجامعات بدراسة الأسباب الحقيقية لهذه المشاجرات، ووضع الحلول الناجعة للقضاء على هذه الظاهرة التي تهدد الأمن الوطني، وتفسد الجو التعليمي.
وحول القضية الفلسطينة؛ فرحب حزب جبهة العمل بقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة باعتبار فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة بصفة مراقب؛ معتبرينه مكسباً رمزياً.
وأضاف الحزب بأنه يجب استثمار اكتساب صفة المراقب بالذهاب فوراً الى المحكمة الجنائية الدولية، والعمل على الاستفادة من المزايا التي توفرها اتفاقيات جنيف، ولاسيما فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين.
وحذر الحزب من توظيف القرار في العودة الى المفاوضات مع اسرائيل بعد أن تبين تماماً عبثية المفاوضات، حيث شكلت غطاء لمزيد من الاستيطان.
وندد الحزب بقرار حكومة نتنياهو بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في القدس والأراضي المحتلة عام 68م .
ودعوا السلطة الفلسطينية، والفصائل المقاومة، والدول العربية، والمجتمع الدولي، الى التصدي الحازم لسياسة الاستيطان .
أما فيما يتعلق بمصر؛ فرحب جبهة العمل الإسلامي بإقرار مسودة الدستور، والإعلان عن استفتاء شعبي حوله في الخامس عشر من الشهر الجاري، وأشادوا بالتفاف جماهير الشعب المصري حول قيادته المنتخبة، وترحيبها بإقرار مسودة الدستور.
وأكدوا على أن الشعب المصري بوعيه، ومسؤوليته الوطنية، وحرصه على استكمال أهداف ثورة يناير المجيدة، قادر على أن يعبر المرحلة الانتقالية بسلام.
وفي الشأن السوري؛ عبر الحزب عن قرب حسم الصراع في سوريا لصالح الشعب السوري، وثورته الوطنية.
وأكدوا رفضهم للتدخل الأجنبي أنى كان مصدره، فيما طالبوا النظام بوضع حد لجرائمه بحق الشعب، ومقدرات الوطن.