العمل الإسلامي يطالب الحكومة باستخدام أوراق الضغط إزاء قضية الأسرى

العمل الإسلامي يطالب الحكومة باستخدام أوراق الضغط إزاء قضية الأسرى
الرابط المختصر

انتقد حزب جبهة العمل الإسلامي تعامل الحكومة إزاء قضية الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية، مؤكدين ضرورة استخدام أوراق الضغط المتوافرة.

كما وعبر الحزب في بيان صادر اليوم الأربعاء عن تقديره لوزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء باغلاق أربعة وثلاثين مؤسسة غذائية منذ بداية شهر رمضان.

وطالب الجهات الرقابية بتشديد مراقبتها وعدم الاكتفاء بإغلاق المؤسسات التي تعرض حياة المواطنين للخطر وإنما ينبغي إحالتهم الى النيابة العامة.

وحول إضراب موظفي الجمارك والتنمية الاجتماعية؛ فطالب العمل الإسلامي الحكومة بالاستماع الى مطالبهم وتحقيق ما يمكن تحقيقه منها.

وفيما يتعلق بزيارة وزير الخارجية الأمريكي، فاعتبر الحزب أن الزيارة تأتي في أجواء غير مناسبة طمعاً من "الإدارة الأمريكية الحليف الاستراتيجي للكيان الصهيوني في استغلال الظروف الراهنة، ولاسيما في جمهورية مصر العربية لانتزاع مزيد من التنازلات من السلطة الفلسطينية والنظام الرسمي العربي".

وحول خطة برافر، فأكد الحزب أن الخطة تستهدف استملاك ثمانمائة ألف دونم من أراضي النقب، وتهجير سكانها، ما يشكل نكبة جديدة تضاف الى النكبات المتلاحقة التي حلت بالشعب الفلسطيني.

كما وأدان الحزب الصمت العربي والدولي إزاء الخطة.

ودعا حزب جبهة العمل الإسلامي السلطة الفلسطينية إلى وقف هذه الإجراءات، والسعي الجاد نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على مشروع وطني فلسطيني مقاوم.

كما وجدد الحزب التأكيد على الانقلاب العسكري في مصر، موضحاً "لقد بدأت تتكشف كثير من الخيوط للمؤامرة التي دبرت للانقلاب، حيث كشفت بعض وسائل الإعلام أن اجتماعات عديدة ودورية بين قيادة الجيش وبين رموز المعارضة في نادي الضباط سبقت هذا الانقلاب، وأن الاتفاق بينها تم على القيام بالانقلاب لدى توفر حجم معين في ميدان التحرير".

وجدد الحزب إدانته للانقلاب، محملاً كل المشاركين فيه المسؤولية الكاملة عن الردة عن الديموقراطية، وعن سائر جرائمها في قتل المواطنين في الميادين، وإغلاق القنوات الفضائية، واعتقال رموز جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وأحرار مصر المدافعين عن الشرعية والديموقراطية.