العمل الإسلامي يستنكر استقبال بيريز والاعتداء على أهالي الأسرى
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداء على أهالي الأسرى الأردنيين خلال اعتصامهم يوم الأحد أمام الديوان الملكي للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين يدخلون اليوم الـ26 في الإضراب عن الطعام.
واستهجن مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة تحريك من وصفهم بـ“البلطجية” للاعتداء على المسنين والنساء والـطفال أمام الديوان الملكي في الوقت الذي يستقبل فيه “المجرم” شمعون بيريز في الأردن، على حد تعبيره.
وأضاف العضايلة في تصريح صحفي يوم الاثنين، ”بدل أن تعمد الحكومة الى الضغط على الاحتلال للإفراج عن الاسرى الاردنيين نراها تحتفي برئيس الكيان الذي تلطخت ايديه بالدماء البريئة ويواصل كيانه اسر الابطال والتنكيل بهم ومصادرة الارض الفلسطينية وتهويد المقدسات”.
وأكد أن ما يجري “يصادم ارادة الشعب الاردني بشكل سافر،ويتعارض مع المصالح الوطنية ويدلل على موقف رسمي سلبي من قضية الأسرى”.
كما انتقد احتضان الأردن لمبادرات إعادة الحياة لمفاوضات التسوية “العبثية”، مشيراً الى ان هذا النهج “اثبت افلاسه وساهم في زيادة عدوانية وتعنت الاحتلال”.
إلى ذلك، استنكرن تنسيقية اللجان العاملة للأسرى الاعتداء على المعتصمين، والذي وصفته بالعمل "القبيح الذي قامت به مجموعة لا تمثل الأردنيين بأية حال"
وطالبت التنسيقية في بيان لها يوم الاثنين، الأجهزة الأمنية بالقبض على المعتدين وتسليمهم للعدالة، وألا تكون طرفا في حادثة "ستكون من أسوء الحوادث في الأردن بأن يعتدى على نساء محرومات من رؤية أبنائهن وآباء مكلومون من فقد أبنائهم وأطفال اشتاقوا لأحضان آبائهم"،
وأضافت بأن المعتصمين "لم يقفوا في اعتصامهم لا لقضية سياسية ولا لمكاسب دنيوية ولا لأجندات هنا وهناك ، سوى المطالبة بالتدخل لانقاذ أبنائهم في سجون الاحتلال من الموت الذي يواجهونه هناك بعد تباطؤ الحكومة ومماطلتها في معالجة الموضوع في استخفاف واضح بأرواح الأردنيين".
كما أكد البيان على مضيهم في فعالياتهم ومطالباتهم في كل مكان وفي كل وقت حتى تتدخل الحكومة وبشكل عاجل في قضية أسرانا الأردنيين المضربين عن الطعام بعدما دخلوا مرحلة الخطر وباتوا أقرب إلى الموت منهم إلى الحياة، مطالبين بأن تأخذ مؤسسات حقوق الإنسان دورها وأن تؤدي مؤسسات المجتمع المدني واجبها وأن تقف الأحزاب عند مسؤولياتها.











































