العمل الإسلامي يدين استقبال بنس

العمل الإسلامي يدين استقبال بنس
الرابط المختصر

أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي رفضه وإدانته لاستقبال نائب الرئيس الأمريكي " مايك بنس " في زيارته الى الأردن والمنطقة بعد قرار الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية الى القدس، فيما اعتبر الحزب أن ما جرى من تسوية قضية جريمة السفارة الصهيونية في عمان ومقتل الشهيد زعيتر وإنهاء القضية بالتعويض وعودة طاقم السفارة يمثل التفافاً على إرادة الأردنيين.

واعتبر الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي أن زيارة "بنس" غير مرحب بها وتعد استفزازاً للشعب الأردني وللشعوب العربية والإسلامية ، مشيراً إلى القرار الأمريكي حول القدس " يعبر عن صهيونية هذه الإدارة وانحيازها الكامل للكيان الصهيوني في جريمة تحدّت فيها الولايات المتحدة الأمريكية مشاعر الملايين من العرب والمسلمين وضربت بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأضاف البيان " إن الإدارة الأمريكية بقرارها حول القدس تمارس دور البلطجة في السياسة الدولية وهي تعتبر شريكاً في مجازر وجرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، كما أنها تتآمر على الأردن وسيادته ودوره في رعاية المقدسات وتهيء الأجواء لتصفية القضية الفلسطينية على حسابه من خلال ما يسمى بصفقة القرن".

وحول عودة طاقم السفارة الصهيونية الى عمان ، اعتبر الحزب أن ما جرى من مذكرة من الاحتلال الصهيوني عبر فيها عن الأسف إزاء حادث السفارة الصهيونية في عمان ومقتل القاضي رائد زعيتر وإنهاء القضية بالتعويض وعودة طاقم السفارة، يمثل التفافاً على إرادة الشعب الأردني الذي طالب بإعادة النظر بمجمل اتفاقية وادي عربة والمعاهدات الموقعة مع الكيان الصهيوني وقطع العلاقات الدبلوماسية معه.

وأضاف الحزب " انتهاك السيادة الأردنية ودماء الشهداء الأردنيين لا تعوض بالعوض المادي فحسب، لا سيما في ظل قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية الى القدس والإجراءات الصهيونية التي تبعت هذا القرار بتكريس السيطرة على القدس وضم المستوطنات في الضفة الغربية" .

وفي الملف الفلسطيني أدان الحزب المحاولات التي تجري لتصفية قضية اللاجئين وحقهم بالعودة والتعويض عبر تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الانروا " بتقليص ميزانيتها وإنهاء خدمات موظفيها. حيث أكد على أن عمل هذه الوكالة لا ينتهي إلا بعودة اللاجئين الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في فلسطين .

وفيما يلي نص البيان :

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

الملف الوطني :

أولاً: زيارة " مايك بنس " نائب الرئيس الأمريكي الى الأردن :

      يعلن حزب جبهة العمل الاسلامي رفضه وإدانته لاستقبال نائب الرئيس الأمريكي " مايك بنس " في زيارته الى الأردن والمنطقة بعد قرار هذه الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية الى القدس والذي عبر عن صهيونية هذه الإدارة وانحيازها الكامل للكيان الصهيوني في جريمة تحدّت فيها الولايات المتحدة الأمريكية مشاعر الملايين من العرب والمسلمين وضربت بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

إن الإدارة الأمريكية بقرارها حول القدس تمارس دور البلطجة في السياسة الدولية وهي تعتبر شريكاً في مجازر وجرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، كما أنها تتآمر على الأردن وسيادته ودوره في رعاية المقدسات وتهيء الأجواء لتصفية القضية الفلسطينية على حسابه من خلال ما يسمى بصفقة القرن، ويرى الحزب أن هذه الزيارة غير مرحب بها وتعد استفزازاً للشعب الأردني وللشعوب العربية والإسلامية .

ثانياً: عودة طاقم السفارة الصهيونية الى عمان :

     تابع حزب جبهة العمل الاسلامي ما قيل أنه مذكرة من الاحتلال الصهيوني عبر فيها عن الأسف إزاء حادث السفارة الصهيونية في عمان ومقتل القاضي رائد زعيتر وإنهاء القضية بالتعويض وعودة طاقم السفارة .

ونعتقد أن هذا الأمر التفاف على إرادة الشعب الأردني الذي طالب بإعادة النظر بمجمل اتفاقية وادي عربة والمعاهدات الموقعة مع الكيان الصهيوني وقطع العلاقات الدبلوماسية معه، فانتهاك السيادة الأردنية ودماء الشهداء الأردنيين لا تعوض بالعوض المادي فحسب، لا سيما في ظل قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية الى القدس والإجراءات الصهيونية التي تبعت هذا القرار بتكريس السيطرة على القدس وضم المستوطنات في الضفة الغربية .

الملف الفلسطيني :

     يعلن الحزب إدانته للمحاولات التي تجري لتصفية قضية اللاجئين وحقهم بالعودة والتعويض عبر تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الانروا " بتقليص ميزانيتها وإنهاء خدمات موظفيها. ونؤكد أن عمل