العمل الإسلامي: لا يجوز لمنظمات أن تحرض الحكومة على المواطن

العمل الإسلامي: لا يجوز لمنظمات أن تحرض الحكومة على المواطن
الرابط المختصر

استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي ما صدر عن "هيومن رايتش ووتش" من إدانة لقيام مواطنة أردنية بطرد سياح " إسرائيلين" من مطعم تملكه في منطقة العقبة، ووصف المنظمة لهذا العمل بالتمييز العنصري .

واعتبر مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد عواد الزيود أنه "لا يجوز لمثل هذه المنظمات التدخل في الشأن الأردني وتحريض الحكومة على مواطنيها وطلب تشريعات بهذا الشأن"، وتساءل "لماذا تسكت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، حينما يأتي الإجرام والتجاوز من الطرف الصهيوني؟، أم أنه الكيل بمكيالين؟".

وقال الزيود في تصريح له الخميس "إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نرفض هذا التصرف من جانب هذه المنظمة لا سيما وأن الشعب الأردني من أكثر الشعوب تضررا بعد الشعب الفلسطيني من وجود الكيان الصهيوني الغاشم بمواقفه العنصرية التي لا تخفى على أحد".

وأشار إلى ممارسات "إسرائيل" العدوانية "العنصرية، لافتاً إلى ما تقوم به من قتل وتنكيل وتجويع وحصار .

كما نوه إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز خلف قضبان سجونه آلافاً من الأسرى "جريمتهم أنهم يدافعون عن حقوقهم المشروعة التي اغتصبها هذا الكيان".

وأشاد الزيود بموقف المواطنة الأردنية ( سلوى البرغوثي )، واصفاً إياه بـ"فعل جريء وصحيح ويعبر عن ضمائر الأردنيين الذين يرفضون التطبيع بكل أشكاله وألوانه"،مشيراً إلى أن نصرة الشعب الفلسطيني "المظلوم" هي "مسؤولية وطنية لكل مواطن في هذا البلد الحبيب ".

وتابع "نحن لا نعترف بالمعاهدات والاتفاقيات مع العدو الصهيوني، ونعتبرها غير ملزمة لشعبنا في تبني سياسة التطبيع" .

مواضيع ذات صلة

أضف تعليقك