العمل الإسلامي: استبداد الأنظمة وراء نكسة 67
p style=text-align: justify;استذكر حزب جبهة العمل الإسلامي مرور 45 سنة على هزيمة 5 حزيران 1967 “النكسة”، معتبرا أن استبداد أنظمة الحكم وفسادها كان سبباً رئيساً في ضياع ما تبقى من فلسطين المحتلة حينها./p
p style=text-align: justify;ودعا مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة في تصريح له الثلاثاء، إلى استخلاص العبر من الذكرى، مشيرا إلى أن امتلاك الأمة لهويتها الوطنية وتمسكها بمشروعها الحضاري وتخلصها من أنظمة الفساد والاستبداد، والتفافها حول المقاومة من شأنه إعادة الحق المغتصب./p
p style=text-align: justify;وأرجع العضايلة الهزيمة “النكراء” إلى محاولة بعض الأنظمة الفاسدة استثمار القضية الفلسطينية واتخاذها سلما لتكريس وجودها في السلطة./p
p style=text-align: justify;وأشاد بالمقاومة التي قال إنها وقفت وبأدوات محدودة أمام آلة الحرب الصهيونية واستعادت بعض الأراضي المحتلة كما في جنوب لبنان وغزة، بينما لا يزال مسار التسوية يتنقل من فشل إلى آخر، مطالبا بدعم المقاومة التي أثبتت أنها وسيلة ناجعة لمواجهة الصلف والعنجهية والعدوان الصهيوني الطامع في المزيد من الأرض، على حد تعبيره./p
p style=text-align: justify;ودعا العضايلة الشعب الفلسطيني إلى التوحد على قاعدة التمسك بالثوابت وحماية المقاومة ومواجهة المخططات الصهيونية العدوانية، متمنياً أن تنجح جهود المصالحة المبذولة حالياً./p
p style=text-align: justify;إلى ذلك، طالب مسؤول الملف العربي والإسلامي في الحزب الدكتور صالح الغزاوي، الحكومة الأردنية بطرد سفير النظام السوري من عمان وسحب الأردني من دمشق، ووقف التضييق على اللاجئين السوريين في الأردن”، معربا عن القلق إزاء استمرار ما وصفه بـ“المجازر” بحق ـبناء الشعب العزل،مطالباً الدول العربية بـ”خطوات عملية لوقف حمام الدم./p
p style=text-align: justify;كما حيا العمل الإسلامي الثورة المصرية، داعيا القوى الوطنية هناك إلى الوقوف في وجه محاولات “إحباط استعادة الشعب لسلطته”./p











































