العمل الإسلامي: إدراج "قادة العدو" بدل الضاري على قائمة الإرهاب
استهجنت لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الإسلامي إدراج الحكومة اسم الناطق الرسمي السابق باسم هيئة علماء المسلمين السنة في العراق الدكتور مثنى الضاري في قائمة الإرهاب،وطالبت بالعودة "فوراً" عن هذا القرار.
وطالبت اللجنة في تصريح لها نشر على موقع الحزب مساء الجمعة بإدراج قادة "العدو الأمريكي والصهيوني" في قائمة الإرهاب، مشيرة إلى ما اقترفته أيدي هؤلاء الذين " نكلوا وما زالوا ينكلون بالشعبين الفلسطيني والعراقي المجاهدين، وأياديهم ملطخة بدماء الشعبين المرابطين"، بحسب البيان.
ورأت اللجنة أن القرار يأتي استجابة لطلب من مجلس الأمن الدولي الذي "يهيمن عليه النفوذ الأمريكي"،وبالتالي فهو "استجابة لضغوط الاحتلال الأمريكي ضد قوى المقاومة العراقية الوطنية للهيمنة الأمريكية على العراق خاصة والمنطقة العربية والإسلامية بعمومها".
وشددت حريات "العمل الاسلامي" على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تحتل العراق، "وطن المجاهد الكبير مثنى حارث الضاري، وتقتل وتهجر أهله وتستبيح وتخرق استقلاله"، ولذلك فـ"الإرهابي الحقيقي" هو "من يحتل ويقتل ويشرد وليس من يدافع عن أرضه وأهله وشرفه ".
وأشارت اللجنة إلى أن قادة هيئة علماء المسلمين في العراق و"في مقدمتهم" مثنى حارث الضاري هم "ضيوف أعزاء مرحب بهم في وطنهم الثاني الأردن حتى يتحرر العراق من المحتل الأمريكي بإذن الله تعالى" .
وختمت بدعوة الحكومة الأردنية إلى التراجع و"بشكل فوري" عن هذا القرار الذي "يتنافى مع كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية التي تدعم المقاومين الذين يدافعون عن أوطانهم وشعوبهم".
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الإسلامي حول إدراج الحكومة الأردنية اسم مثنى الضاري في قائمة الإرهاب
لقد صدمت لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الإسلامي كما صدم الشعب الأردني بما قامت به الحكومة الأردنية من إدراج اسم المجاهد الدكتور مثنى حارث الضاري الناطق الرسمي السابق باسم هيئة علماء المسلمين السنة في العراق على القائمة الموحدة للإرهاب .
إن هذا القرار الذي يستجيب لطلب من مجلس الأمن الدولي الذي يهيمن عليه النفوذ الأمريكي ما هو إلا استجابة لضغوط الاحتلال الأمريكي ضد قوى المقاومة العراقية الوطنية للهيمنة الأمريكية على العراق خاصة والمنطقة العربية والإسلامية بعمومها .
فالولايات المتحدة الأمريكية هي التي تحتل العراق، وطن المجاهد الكبير مثنى حارث الضاري ، وتقتل وتهجر أهله وتستبيح وتخرق استقلاله ، فالإرهابي الحقيقي هو من يحتل ويقتل ويشرد وليس من يدافع عن أرضه وأهله وشرفه .
والمعلوم أن قادة هيئة علماء المسلمين في العراق وفي مقدمتهم الشيخ مثنى حارث الضاري هم ضيوف أعزاء مرحب بهم في وطنهم الثاني الأردن حتى يتحرر العراق من المحتل الأمريكي بإذن الله تعالى .
إننا في لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الإسلامي إذ نشجب ونستنكر هذا القرار لندعو الحكومة الأردنية إلى التراجع وبشكل فوري عن هذا القرار الذي يتنافى مع كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية التي تدعم المقاومين الذين يدافعون عن أوطانهم وشعوبهم وتطالب الحكومة العمل على إدراج قادة العدو الأمريكي والصهيوني في قائمة الإرهاب الذين نكلوا وما زالوا ينكلون بالشعبين الفلسطيني والعراقي المجاهدين، وأياديهم ملطخة بدماء الشعبين المرابطين . ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )