العشائرية تنذر بيوم انتخابات "ساخن (صوت)"
من المتوقع أن تشهد بعض مناطق المملكة توتراً خلال يوم الانتخابات البلدية نظراً لتركيبتها وبنيتها القبلية التي تتنافس على مقاعد محددة لتلك المناطق.
في بعض مناطق أمانة عمان، ثمة تنافس عشائري قد يجعل من بعض مناطقهم "ساخنة" يوم الإقتراع في جنوب عمّان؛ حيث مناطق سحاب وناعور وجاوا تتمركز عشائر كبيرة كالعجارمة وبني صخر، أما في غرب عمان تستقر عشيرة العبادي التي تتفرع لأكثر من "فخذ"، وشمال عمان فعشائر العدوان واللوزيين والحجات هي من تتنافس على الانتخابات.
غرب الزرقاء وفي بلدية بيرين تحديداً فإن ثلاثة كتل كبيرة من عشيرة بني حسن وهي "الزواهرة والغويريين والخلايلة" تتنافس على مقاعد الرئيس وأعضاء المجالس، مما سيجعل يوم الانتخابات مشحوناً بالأجواء العصبية، وفقاً للصحفي منصور معلّا.
ويرفع معلّا من احتمالية حدوث أعمال عنف بالمناطق البلدية التي تأثرت بقضية دمج وفصل البلديات الذي أتخذ في العام 2000 وتولد لها شعور بالظلم بسببه، مشيراً الى تراخي الحالة الأمنية بالبلاد بسبب الأوضاع الإقليمية والداخلية من تدفق للاجئين.
الأمن العام صرح بأن الخطة الأمنية التي ستعلن يوم الاثنين قبل يوم الاقتراع، تأتي لضمان سلامة المناخ الأمني أثناء عقد الانتخابات، وستحتوي على محاور حفظ النظام العام والسلم الاجتماعي، واتاحة حرية التنقل للمواطنين، ومنع أي محاولات لإعاقة عملية الانتخاب، وحماية مراكز الاقتراع والفرز وصناديق الاقتراع والموظفين والمراقبين الدوليين.
فيما صرّح وزير الداخلية حسين المجالي بوقت سابق أن هناك مناطق ساخنة تشهد عادة أحداث عنف في الانتخابات حددت وسيتم التعامل معها على نحو خاص، مؤكداً أن الخطة بشأن الانتخابات عموماً محكمة، ومتوقعا في الوقت ذاته وقوع بعض الأحداث.
وأضاف المجالي أن كافة العاملين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، سيكون لهم دور في أمن العملية الانتخابية، فالقوات المسلحة جاهزة لاسناد الأجهزة الأمنية وبأمر من رئيس هيئة الأركان، كما أن جهاز الأمن العام هو المسؤول الأول عن حفظ النظام وقت الانتخاب وتسانده قوات الدرك.
إستمع الآن











































