العرض والطلب فرضا تخفيض أسعار الشقق
شكا كثير من المواطنبن بأن الانخفاض الذي تشهده اسعار الشقق في الاردن غير كاف ، وعبروا عن املهم في أن تعكس الشركات الاسكانية الانخفاض في اسعار مواد البناء على اسعار الشقق بشكل ملموس ، للخروج من حالة الركود التي يشهدها هذا القطاع ، في حين ان المشهد بالنسبة لحركة تعمير المساكن الخاصة للمواطنين يبدو مختلفا تماما ، فالاقبال على تشييد المساكن ازداد منذ بداية هذا الشهر بشكل ملحوظ في مختلف مناطق المملكة.
رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان المهندس زهير العمري ، اكد ان
انخفاضا ملموسا قد حصل على اسعار الشقق في المملكة ، حيث ان قانون العرض
والطلب فرض على الشركات الاسكانية اجراء تخفيضات على الاسعار وصلت الى حد
الخسارة في بعض الحالات.
واضاف العمري انه لا يستطيع ان يحدد نسبة مئوية تقريبية للانخفاض الحاصل
على اسعار الشقق ، حيث ان هناك تباينا بين كل عمارة سكنية واخرى تبعا
للموقع ولمواد البناء وظروف المستثمر.
اما بالنسبة لحركة البناء في المملكة فقد وجد كثير من المواطنين الراغبين
ببناء بيوت سكنية الفرصة سانحة لهم لتنفيذ مشاريعهم في ظل الانخفاض الحاصل
على اسعار الحديد والاسمنت في هذه الايام.
ابراهيم ابو شقرة تاجر مواد بناء ، قال انه ومنذ بداية شهر تشرين الثاني
الحالي ونحن نشهد اقبالا من المواطنين على الشراء ، بعد ان مررنا بفترة من
الركود ، وعزا هذا الاقبال الكبير لرغبة المواطنين بالبناء في اسرع وقت
ممكن على الرغم من بداية فصل الشتاء ، حيث ان خشية الناس من حدوث ارتفاع
في الاسعار تدفعهم الى استغلال الانخفاض الحالي باسعار مواد البناء.
واضاف ابو شقرة ان الانخفاض الحاصل على اسعار المواد الداخلة في البناء
كالحصمة ، ورمل صويلح ، والناعمة غير كاف ، حيث ان الكسارات ما زالت لا
تتجاوب مع المطالبات الكثيرة بأن تخفض اسعارها.
سامي الساحوري متعهد نقليات ، قال ان مالكي سيارات النقل في غالبيتهم
قاموا بعكس الانخفاض الحاصل على اسعار المحروقات ، ولكن السبب الذي جعل
المواطنين لا يلمسون هذا التخفيض هو عدم قيام اصحاب الكسارات باجراء تخفيض
على اسعارهم مما جعل الانخفاض غير ملموس ، وهامشيا ، حيث يبلغ سعر متر رمل
صويلح في الكسارة من 125 الى 250 قرشا حسب نوع هذا الرمل ، اما العدسية
فسعر المتر 425 قرشا ، والمخلوطة 350 قرشا للمتر في الكسارة.











































