نفى الناطق الرسمي باسم رئاسة الوزراء علي العايد لعمان نت ان تكون الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة العقبة قد أثرت على العلاقات السياسية مع إسرائيل والولايات المتحدة وقال "هناك مصداقية عالية يتمتع بها الأردن على المستوى السياسي والأمني ولن تؤثر هذه الأعمال على سمعته خارجيا".وعن الجهة التي تقف وراء الاعتداءات خصوصا بعد خروج العديد من التحليلات التي تقول "إن استخدام صواريخ الكاتيوشا من أساليب حزب الله وليس من أساليب القاعدة " رد العايد " من المبكر الحديث عن نتائج التحقيق التي لم تكتمل بعد" وبخصوص البيان الذي أصدرته القاعدة قال " نحن لا نثق بهذه البيانات".



وشدد العايد على أن الأجهزة الأمنية الأردنية هي التي تقوم بالتحقيق بالاعتداءات دون الاستعانة بجهات خارجية وقال " إن الاعتداءات وقعت على الأرض الأردنية وتقوم الأجهزة الأمنية الأردنية بالتحقيق في هذه القضية، وهي أجهزة تتمتع بتميز وكفاية عالية على المستوى العالمي".





ونفى العايد ما أشيع عن إغلاق مدينة العقبة أمام حركة المواطنين وقال " إن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها في حفظ امن المواطنين، والمدينة مفتوحة ولم يتم إغلاقها كما ادعت بعض وسائل الإعلام" وشدد على عدم تأثر الحركة السياحية في المدينة بهذه الاعتداءات"



وقال انه "تم تشديد الإجراءات الأمنية في مدينة العقبة وكافة مناطق المملكة بعد الاعتداءات الإرهابية على ميناء العقبة بصواريخ الكاتيوشا".



من جهة أخرى وعلى ارض الواقع انتشر مئات من الأمن الأردني حول ميناء العقبة وكُثفت نقاط التفتيش على الطريق إلى عمان إضافة إلى محاصرة حيي الشلالة والخزان بحثا عن منفذي هجمات أمس بصواريخ الكاتيوشا التي استهدفت سفينتين حربيتين أميركيتين وأدت إلى قتل جندي أردني وجرح آخر.



وقالت مصادر أمنية إن البحث جار عن ستة عرب بينهم أردنيون مصريون وعراقيون وسوري, وإن المهاجمين استخدموا سيارة تحمل لوحات ترقيم كويتية, بينما ذكر مصدر آخر أن المخزن الذي أطلقت منه الصواريخ استأجره ثلاثة عراقيين ومصري ثلاثة أيام قبل الهجوم.



كما يحقق الأمن في كيفية دخول صواريخ الكاتيوشا التي يبلغ طول الواحد منها مترا ونصف متر إلى المنطقة رغم الصرامة التي عرفت بها المنظومة الأمنية الأردنية.