نفذت مؤسسة الموانىء في العقبة اليوم الثلاثاء تمرينا وهميا أطلقت عليه اسم "العاصفة" هو الاكبر والأضخم من نوعه منذ عدة سنوات للتعامل مع حرائق مفترضه ناتجة عن انفجار ضخم على أرصفة المؤسسة بسبب تنفيذ عمل إرهابي في محطة ميناء الركاب.

وشارك في تنفيذ التمرين الوهمي فرق متخصصة من القوات المسلحة والدفاع المدني والأمن العام والأجهزة الأمنية المختصة ومؤسسة الموانىء ومديرية الصحة وأمن الميناء وقاطرات بحرية وقوارب إنقاذ وعشرات من سيارات الإطفاء والإسعاف.

وأكد مدير عام مؤسسة الموانىء عواد المعايطة الذي اشرف على تنفيذ مراحل التمرين الوهمي، إن إجراء مثل هذا التمرين يأتي في إطار اختبار قدرات ومستوى جاهزية جميع الأطراف ذات العلاقة لمواجهة أي طارىء محتمل، لا سيما وان هذا التمرين هو الثاني منذ إنشاء مؤسسة الموانىء.

وبين المعايطة ان التمرين يعد بمثابة تجربة تدفع إلى عمليات عصف ذهني ومهني لجميع الكوادر البشرية والفنية المعنية بالتعامل مع مثل هذه الحوادث بين الحين والآخر، إضافة إلى وجود فريق تقييم للكشف عن نقاط القوة لتعظيمها والبناء عليها مستقبلاً.

وكشف نقاط الضعف لمعالجتها بوضع الحلول المناسبة، مؤكدا ان مبدأ الشفافية في العمل هو الأسلوب الكفيل بالوصول الى مثل هذه النتائج.

وتضمن التمرين الذي استمر منذ ساعات صباح اليوم وحتى الظهيرة على عمليات إسعاف الإصابات واخلاء وفيات مفترضة وإنقاذ حالات أخرى من داخل البحر بمشاركة قوارب متخصصة وإطفاء ألسنة اللهب المشتعلة على رصيف محطة الركاب.