الطويسي يضع خطة تنمية ثقافية لثلاثة أعوام قادمة

الرابط المختصر

بعد غياب دورها الحقيقي لعدة سنوات، وتبدل وزرائها ووضع خطط لا تنفذ بالصورة المطلوبة حقاً، أعلن وزير الثقافة الجديد عادل الطويسي خطة التنمية الثقافية الجديدة، للأعوام الثلاثة القادمة 2006-2007- 2008، كخطوة للتجديد وإثبات وجودية هذه الوزارة.وذكر الطويسي إن رؤية الوزارة تكمن في المعالم المرادة للمواطن الأردني وهي : ثقافة وطنية عربية إسلامية ذات أبعاد إنسانية، وأنه نموذج وطني يستفيد من منجزات الآخر وينتج خطابا عصريا عقلانيا يؤمن بالحوار والتعددية، وينبذ التعصب والانغلاق ويحترم حقوق الإنسان في التفكير والتعبير والإبداع.



وتشتمل الخطة على عدد من البرامج والفعاليات والمشاريع الثقافية والفنية المختلفة وهي:

برامج التوعية والتنوير وتتضمن:

- البرنامج الوطني لتنمية ثقافة الحوار (تنوير) 2006 - 2007.

- التنمية الثقافية عبر الانترنت (2006).

- برنامج الاتصال والثقافة المجتمعية (2007).

- مشروع الارشيف الوطني الاردني (2007).

برامج تهدف لايجاد بيئة للابداع وتشتمل:

- برنامج التفرغ الابداعي والثقافي (2007 ويستمر).

- جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية (2006 ويستمر).

- مأسسة الدعم المقدم للهيذات الثقافية.

- مسابقات الابداع الشبابي (2006 ويستمر).

- مهرجانات الاغاني، والمسرح (دورية).

- مهرجان السامر للثقافة والفنون.

برامج ومشاريع تهدف الى تسويق المنتج الثقافي الاردني وتتضمن:

- تنمية الصناعات الثقافية (2006 ويستمر).

- الربط بين الثقافة والسياحة (2006 ويستمر).

- انشاء مديرية الاتصال والترويج الثقافي (2006).

- الدار الوطنية للنشر والترجمة.

- استحداث جهاز الملحقين الثقافيين في الخارج (2007).

برامج تهدف لدعم المنتج الثقافي الاردني وتضم:

- انشاء صندوق دعم التنمية الثقافية (اصدار التشريع اللازم 2006).

- الاستمرار في تقديم الدعم المالي واللوجستي لـ المخطوطات، الكتب، الترجمات، المسرحيات، إلخ (مستمرة).

برامج ومشاريع تهدف لتحقيق عدالة توزيع مكتسبات التنمية الثقافية بين اقاليم المملكة. وهي:

- مشروع مدن الثقافة الاردنية (2007 ويستمر).

- مكتبة الطفل المتنقلة (2007 ويستمر).

- استكمال البنى التحتية للثقافة في المحافظات: مراكز ثقافية (2007 – 2008): مركز ثقافي معان، اربد، العقبة، مبنى الوزارة.

برامج ومشاريع تهدف لتطوير السياسات والعمل في الوزارة

- انشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون (اصدار التشريع اللازم 2006، بدء العمل 2007).

- مشروع تطوير الموارد البشرية (2006).

- مشروع حوسبة اعمال الوزارة (2006 – 2007).

- مشروع تطوير التشريعات المعمول بها في الوزارة (2006).

سابرامج ومشاريع تهدف للتواصل مع الدول الاخرى

- مشروع مدينا (Medina): ربط الوزارة على الانترنت مع شبكة دول حوض البحر المتوسط (ينتهي حزيران/ 2006).

- أسابيع التبادل الثقافي مع الدول الأخرى.

- تفعيل الاتفاقيات الثقافية الموقعة مع 47 دولة.



وأشار الطويسي الى أن الخطة هي نتاج ثلاثة شهور، منذ تسلمه حقيبة الوزارة مضيفا "أنه تم صياغة الخطة استنادا الى رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، وبعد الاطلاع على جهود من سبقوه في هذا المجال ومراجعة الملفات جميعها، بالاضافة الى الزيارات التي قمت بها الى المحافظات كافة ولقائي مع المهتمين بالشأن الثقافي، ومقابلة عدد كبير من الرموز الثقافية في المملكة، فضلاً عن الرؤيا الخاصة وجهود العاملين في الوزارة".



وقال إن "الوزارة تسعى الى تفعيل التنسيق بين الجهات المختلفة لعدم تكرار الفعاليات وتقديم فعاليات تؤدي للإبداع، فالوزارة لن تنتج الثقافة في الفترة القليلة المقبلة بل ستكون راعية وموجهة لها".



وعن موازنة العام الحالي ذكر الطويسي إنها اقرت من قبل مجلس الوزراء وانه سيكون للوزارة والخطة نصيب من موازنة العام المقبل، متوقعا ان تلقى التمويل المادي الكامل لإمكانية تنفيذها.



وعي مجلس الوزراء لأهمية الثقافة في الفترة الحالية سيكون لها دور كبير في السياسة العامة للدولة ضمن السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، هذا ما شرحه الطويسي موضحا ان البيان الوزاري للوزارة الحالية أورد في توصيات ضرورة إنشاء المجلس الأعلى للثقافة وتبديد فكرة تهميش الرموز الثقافية واعطاءها دورا أكبر في الفعل الثقافي.



وأكد الطويسي أن "الخطة سيتم دعمها ببرنامج إعلامي متكامل وحملة توعوية بأهمية التقانة وأن الخطة تهدف الى مأسسة العمل الثقافي وايجاد طريق واضح المعالم للدفاع عن حضارتنا وثقافتنا وتحصيله للأجيال القادمة بثقافة عصرية واعية، وأنه تم البدء بوضع التشريع لكل مشروع وبرنامج من خلال لجان متخصصة وبالتنسيق مع الهيئات المختلفة.



وكان الطويسي أعلن الخطة في المؤتمر الصحفي في قاعة الاجتماعات بالوزارة، بحضور مدير المركز الثقافي الملكي عبدالسلام الطراونة، والتي توقع الطويسي موافقة مجلس الوزراء عليها موضحا ان المجلس لم يستكمل مناقشتها.


أضف تعليقك