الطلب على الكاز والسولار يربك محطات

الرابط المختصر

قال امين عام وزارة المالية عزالدين كناكرية ان الوزارة ما زالت تعمل على آلية دعم الكاز ولم يتم لغاية الآن تحديد تلك الآلية.

 

وأضاف لـ"الدستور" ان الدعم سيكون لفترة الشتاء ولمدة اربعة شهور اعتبارا من نهاية الشهر الحالي وحتى نهاية شهر نيسان المقبل مبينا ان الوزارة وفي وقت قريب ستنتهي من دراسة الآلية التي سيتم من خلالها توزيع الشيكات على المستفيدين من دعم الكاز للاسر الفقيرة.

من ناحية أخرى نفى الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية الدكتور احمد الرفاعي ان يكون هناك ضعف في المعروض من المحروقات لدى المحطات ، مؤكدا ان المصفاة تقوم بكل جهودها لتوفير المحروقات للمواطن الاردني حيث فاق متوسط كميات الطلبيات المسلمة يوميا حاجز 11 الف طن.

وحول شكاوى عدم توفر مادتي الكاز والسولار في عدد من المحطات اكد نقيب اصحاب محطات المحروقات فهد الفايز انه لا توجد مشكلة في نقص كميات المحروقات لدى المحطات انما المشكلة في الضغط الذي اصاب العديد من المحطات نتيجة اقبال المواطنين عليها.

وبين الفايز ان ما زاد من حجم الضغط هو اغلاق بعض اصحاب المحطات لمحطاتهم في الفترة ما قبل عيد الاضحى نتيجة الخسائر التي لحقت بهم في بعض المحافظات لعدم الاقبال عليها وضعف المردود ، وهذه المحطات لاتتجاوز معدلاتها المحطة او المحطتين للمحافظة الواحدة ، بالاضافة الى اغلاق بعض المحطات ابوابها نتيجة قيام اصحابها بتأجيرها لشركات متخصصة هدفها الاستحواذ على حصة في السوق الاكبر ، حيث تتمتع هذه المحطات بمواقع مميزة ، علما بان هذه المحطات لم تتجاوز 11 محطة في المملكة منها ثلاث فقط على شارع الجامعة الاردنية.