الطب الشرعي يسلم جثث حادث زيزيا
- أصدر المركز الوطني للطب الشرعي قرارا عصر أمس، بتسليم جثث ضحايا حادث سير زيزيا المروع الذي قضى فيه سبعة مواطنين حرقا، إثر حادث تصادم بين حافلة كانت تقلهم وشاحنة على الطريق الصحراوي صباح اول من امس، فيما ما يزال سائق الحافلة في حالة خطيرة.
وبحسب رئيس المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديدي، فإنه تم امس تشريح الجثث السبعة، وتبين ان جميعهم ماتوا حرقا بمن فيهم سائق الحافلة الى درجة التفحم، كما تم التأكد من هويتهم بعد اجراء فحوصات الحمض النووي.
وأضاف الحديدي انه بعد وقوع الحادث ونقل الجثث الى المركز الوطني للطب الشرعي، أخذت عينات دم من ذوي الضحايا وأخرى من الجثث، وبمقارنة نتائج فحصها مخبريا تم معرفة هويات الضحايا.
وأكد الحديدي على ان عدد الوفيات التي وصلت المركز، سبعة أشخاص بالإضافة الى اشلاء قد تعود للجثث السبعة، موضحا ان التشريح بين وجود جثث لخمسة أناث وسائق الشاحنة الى جانب جثة شخص اخر كان على متن الحافلة، مشيرا الى ان سائق الحافلة ما يزال العلاج حيث وصفت حالته بالخطيرة.
يشار الى ان حادث تصادم زيزيا هو الحادث الجماعي الثاني في المملكة بعد حادثة سلحوب الذي وقع في 26 كانون الثاني (يناير) الماضي، وأسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 33 بجروح.











































