نظمت وزارة الصحة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة عمل لصحفيين تحت عنوان (أنفلونزا الطيور عبر الإعلام)، وتناولت الورشة كيفية التعامل والتفاعل مع المعلومات المتعلقة بمرض أنفلونزا الطيور.

كما تناولت الورشة استراتجيات الاتصال والإعلام حال ظهور وباء أنفلونزا الطيور وأي وباء آخر، وكيفية التفاعل البناء بين الناطقين الإعلاميين ووسائل الإعلام، واستخدام المناهج الإعلامية الفعالة والموجهة نحو الجمهور والاستجابة لحاجات الصحفيين بناء على علاقة الثقة والشفافية ما بين الجهات المعنية.

ويقول مدير رقابة الأمراض في وزارة الصحة د.عادل البلبيسي أحد المحاضرين في الورشة، "هذه الورشة تستهدف وسائل الإعلام المختلفة لهدف تقوية سبل الاتصال مع المنظمات الصحية ذات العلاقة بموضوع مرض أنفلونزا الطيور، وزارة الصحة تولي الإعلام أهمية بالغة ومن خلال إرسال رسائل صحية لوقاية، على ضوء انتشار المرض وكيفية تناوله".

وأخذ البلبيسي يتحدث عن أنفلونزا الطيور أرقام المصابين به وأعراضه وتعاطي وزارة الصحة معه، "المرض لا ينتقل بسهولة للإنسان وان عدد الإصابات لم تتجاوز 250 حالة في 10 دول، ونحن قد وضعنا خطة وطنية للاستعداد لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور والوباء العالمي للأنفلونزا، من خلال لجنة إعلامية ولجان أخرى ساهموا في وضع خطة لمواجهة المرض، وفي بداية الإستراتيجية وضعنا مجموعة من الأهداف منها الاتصال بين المهتمين في اللجان والمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز سلوكيات الصحة السليمة، فوزارة الصحة لعبت دورا تنسيقيا بين الجهات المختلفة كالزراعة والتربية والتعليم، الجامعات، الأطباء والمنظمات الدولية".

وألقى ناصر معيني ممثل مكتب اليونيسف بالإنابة كلمةً أكد فيها على دور منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف "كما حددته إستراتيجية الأمم المتحدة لمواجهة مرض أنفلونزا الطيور عن طريق الاتصال وتحفيز المجتمع على تغير السلوك، فعلى المستوى المحلي فقد ساهمت اليونيسف في دعم الجهود المحلية لتعريف وتحفيز الناس على تغير السلوك وتوفير النصيحة ودعم تطبيق الخطط الوطنية ".

ويتابع "ولتقليل اثر مرض أنفلونزا الطيور قامت وزارة الصحة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات المعنية وذات العلاقة على المستوى الوطني الإقليمي والعالمي، بإعداد خطة الأردن للاستعداد لأنفلونزا الطيور من خلال لجنة تضم أكثر من 20 عضوا من الوزارات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية ، وهذه الورشة جاءت كاستجابة لمطالب اللجنة الإعلامية وخصوصا ان الإعلام يعلب دورا محوريا في الوقاية والتوعية".

هذا وستقوم اليونيسف بإنتاج المطبوعات كالبوستر بالإضافة إلى المطوية من اجل توزيعها على طلاب المدارس في شهر آب عن طريق وزارة الصحة وبعض الشركاء.

وتنوعت الأوراق التي قدمت في الورشة منها: رؤية عالمية لأنفلونزا الطيور ولماذا الاتصال والإعلام؟ ما هي أنفلونزا الطيور؟ ورؤية إقليمية لأنفلونزا الطيور والتجربة المصرية، وآخر المستجدات ووضع أنفلونزا الطيور في الأردن، التغطية الإعلامية لأنفلونزا الطيور في الأردن، بالإضافة إلى كتيب أنفلونزا الطيور للإعلاميين الصادر عن منظمة الصحة العالمية، والاتصال عند تفشي مرض أنفلونزا الطيور.