"الصحة" تضع خطة لرمضان وتحدد داوم الموظفين
وضعت وزارة الصحة خطة شمولية خاصة لشهر رمضان تركز بشكل رئيس على استمرارية برامجها الرقابية والوقائية والتوعوية وتكثيفها وتحديد دوام موظفيها.
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة حاتم الأزرعي إنه تم تحديد ساعات الدوام خلال شهر رمضان استنادا إلى بلاغ رئيس الوزراء وبما يتناسب مع طبيعة عمل الوزارة، بحيث تكون ساعات العمل للموظفين الذين لا يداومون يوم السبت من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثالثة ظهرا لمن يتقاضون بدل العمل الإضافي، ومن الساعة التاسعة حتى الثانية ظهرا لمن لا يتقاضون بدل العمل الإضافي بينما سيكون دوام الموظفين الذين يداومون يوم السبت ويتقاضون بدل العمل الإضافي من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثانية ظهرا أما من لا يتقاضون العمل الإضافي فسيكون دوامهم من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الواحدة وعشرة دقائق ظهرا.
وأشار الأزرعي إلى أن شهر رمضان يشهد حراكا نشطا في تداول الأغذية والعصائر، وأن ذلك يتطلب تكثيف الرقابة الصحية على مدار الساعة والتأكيد على التزام جميع المحال وخاصة التي تتعامل مع الأطعمة والأشربة بشروط الصحة والسلامة العامة التي تكفل تجنيب المواطنين الإصابة بالأمراض.
وأكد أن الوزارة تولي التوعية بأفضل الممارسات التغذوية خلال الشهر جل الاهتمام عبر حملات توعوية إعلامية بمشاركة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية فضلا عن عقد الجلسات التوعوية في جميع مديريات الصحة من خلال مشرفي ومعززي الصحة بالتعاون مع لجان صحة المجتمع.
وبين أن الحملات التوعوية عبر وسائل الإعلام والتواصل المجتمعي المباشر تركز على التغذية الصحية عند الإفطار والسحور والوجبات الفضلى المناسبة ذات القيمة الغذائية العالية والتي تقلل كذلك من الشعور بالعطش إذ تركز النصائح والإرشادات على الإكثار من شرب السوائل لتعويض ما يفقده الجسم منها.
وتركز الحملة التوعوية بشكل خاص على المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري والضغط وأمراض الكلى وتنصحهم باستشارة أطباءهم حول صيامهم وعلاجهم بما يكفل عدم تعرضهم لمضاعفات أو مخاطر ناجمة عن أمراضهم في حالة الصيام وعدم تناول علاجاتهم في المواعيد المناسبة التي يحددها الأطباء المعالجون.
كما تركز الحملة التوعوية على عدم شراء الأغذية والأشربة المكشوفة وخاصة من الباعة المتجولين لافتقارها لشروط الصحة والسلامة والتأكيد على عملية إعداد الوجبات الغذائية وحفظها وتخزينها في ظروف مناسبة لضمان عدم تلفها أو تكاثر الجراثيم فيها ولا سميا في ظل ارتفاع درجات الحرارة .
وحذرت الوزارة من الألعاب النارية التي يتم تداولها وإطلاقها في المناسبات إذ أنها قد تعرض مطلقيها لإصابات جسيمة في العيون وتسبب الحروق مبينة أن اكثر من يتأذى من هذه الألعاب هم الأطفال











































