قال مساعد الامين العام للرعاية الصحية الدكتورعادل البلبيسي أن 15 % هي النسبة المقدرة لحصول المواطنين على مطعوم انفلونزا الخنازيرحسب تقديرات وزارة الصحة .

واكد الدكتور البلبيسي في تصريح خاص لـ "الدستور" حول ما يثار من تداعيات وتحذيرات حيال مطعوم انفلونزا الخنازير المنتظر وصوله مع نهاية الشهر الحالي ان هذا المطعوم لن يكون اجباريا ولن يكون هناك اي تعهد من المواطنين بتحمل المسؤولية عن عدم تناوله بل سيتم وضع المواطنين بكافة الاثار والتحذيرات والارشادات المتعلقة بالمطعوم عند بدء استخدامه كغيره من المطاعيم التي سبق واستخدمتها الوزارة للتحصين ضد امراض عديدة .

وقال الدكتور البلبيسي إن الاردن لن يكون اول دولة في العالم ستستخدم مطعوم انفلونزا الخنازير ، فالمطعوم هو واحد لجميع دول العالم وحتما سنبدأ في الاردن استخدامه بعد دول مثل الصين وامريكا واروبا حيث سيتم التأكد ما اذا كانت له آثار او أعراض او مضاعفات.

واكد الدكتور البلبيسي ان الوزارة لن تستعمل اي مطعوم بما في ذلك مطعوم انفلونزا الخنازير الا بعد اجازته من بلد المنشأ ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء محليا وبعد تقديم بيان بالوثائق والدراسات التي تم بناء عليها اجازة المطعوم .

وأكد حرص الوزارة على الحصول على المطاعيم من الشركات المعروفة ذات السمعة العالية ووفق الشروط المحددة للحصول على المطعوم بان يكون فعالا وعلى درجة عالية من المأمونية .وأوضح الدكتور البلبيسي أن الوزارة تعهدت عند التعاقد مع الشركتين العالميتين للحصول على مطعوم انفلونزا الخنازير أنه في حال عدم انتاج المطعوم وعدم قدرة الشركة على انتاجه الا تكون هناك مطالبة من الحكومة بفرض غرامة على الشركة الصانعة لانه عندما تم التعاقد معها لم يكن المطعوم قد انتج بعد .

وردا على ما يتردد من وجود اعراض جانبية للمطعوم قال ان كل الادوية لها آثار جانبية مقبولة ومع ذلك نلجأ الى استخدامها دائما مثل الادوية المسكنة وغيرها وهذا المطعوم كغيره من الادوية قد تكون له اثار جانبية طفيفة واذا تبين وجود اثار واعراض اكثر من المقبول بالتأكيد لن يتم اقراره من قبل منظمة الصحة العالمية الجهة المخولة بذلك.