الشريف: لن نستمع للأصوات المشككة بالوحدة الوطنية

الشريف: لن نستمع للأصوات المشككة بالوحدة الوطنية
الرابط المختصر

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال د. نبيل الشريف بان الحكومة لا تستمع للأصوات المشككة بالوحدة والثوابت الوطنية، وبين أن الحكومة لا تخاف من هواجس التوطين.

وأشار إلى أن من يقول أن السياسات الحكومية تساهم بالتوطين "لا يعرف الأردن والأرض الصلبة التي يقف عليها واستعداد الشعب كاملا في رص الصفوف ضد أي أخطار".

رد الشريف جاء على سؤال لعمان نت حول بيان اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، ورفض خلال مؤتمره الأسبوعي الذي عقده ظهر اليوم الأربعاء التعليق على لقاء نائب رئيس الوزراء د.رجائي المعشر مؤخرا مع مجموعة من المتقاعدين العسكريين الذين أصدروا البيان، مبينا بان اللقاء جاء بصفة شخصية وليست رسمية.

وفي سؤال آخر لعمان نت حول الملامح الرئيسة لقانون الانتخاب الذي من المتوقع أن يخرج إلى حيز الوجود نهاية أيار الحالي رفض الشريف التعليق، مشيرا بان اللجنة الوزارية لا تزال تعقد اجتماعاتها للتوصل إلى الصورة النهائية للقانون،  وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل حال انتهاء اللجنة من اجتماعاتها.

وفي موضوع آخر، بين الوزير أن فصل رئيس لجنة عمال المياومة محمد سنيد جاء كإجراء إداري محض بسبب الإنذارات التي وجهت له  لكثره تغيبه عن العمل، مؤكدا بان موضوع فصله غير مرتبط بأمر آخر.

وقال الشريف أن تقرير حرية الصحافة الصادر لعام 2009 عن مركز حماية وحرية الصحفيين والذي حمل عنوان "للخلف در" لم يكن منصفا في بعض جوانبه في ظل توفر العديد من المنابر الإعلامية التي ساهمت في رفع مستوى الحرية الإعلامية.

وأشار إلى أن الحكومة تساهم وساهمت في رفع مستوى حرية الإعلام من خلال إصدارها لمدونة السلوك الحكومية مع وسائل الإعلام، بالإضافة إلى قانون المطبوعات والنشر وإلحاق دائرة المطبوعات والنشر بوزارة الثقافة لتأكيد على دورها بحرية النشر.

وحول تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان قال الشريف بان الحكومة طرحت التقرير على اللجان المختصة لمناقشته وبدأت وزارة الخارجية النظر في مضامينه، وسترد الحكومة عليه بعد دراسة مستفيضة.

وفي الشأن الفلسطيني، دانت الحكومة وعلى لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال حرق القوات الإسرائيلية لمسجد اللبن في نابلس وهدم آخر في قطاع غزة، وأشار الشريف إلى أن هذه الاعتداءات تشكل خرقا للقانون الدولي والإنساني وانتهاكا صارخا لحرية العبادة.

أضف تعليقك