الشريف: الأردن لم يتسلم أي جديد بخصوص مذكرة اعتقال رغد صدام

الشريف: الأردن لم يتسلم أي جديد بخصوص مذكرة اعتقال رغد صدام
الرابط المختصر

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال د. نبيل الشريف إن الأردن لم يتسلم أي جديد بخصوص مذكرة اعتقال رغد صدام حسين.

وأوضح الشريف في حديث خاص لعمان نت أنه وبتاريخ 23-11-2006 أعلنت الانتربول في نشرتها الحمراء بأن السيدة رغد مطلوبة للمنظمة، وقال:" شعبة بغداد – الانتربول خاطبت شعبة عمان بتاريخ 20-11-2006 حيث أفادت في خطاباتها بأن رغد مطلوبة بقضايا تمويل الإرهاب في العراق".

وأكد الشريف أن هذه كانت آخر معلومة حصلت عليها الأردن بخصوص رغد، مشيرا إلى أنه لم يطرأ أي جديد على هذا الموضوع.

من جهته اعتبر نقيب المحامين صالح العرموطي مجرد صدور مذكرة اعتقال من قبل الشرطة الدولية الانتربول بحق رغد صدام حسين بأنه تعدِ سافر على الأردن.

وكان الانتربول أصدر الأحد مذكرة اعتقال بحق ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد توجيه الحكومة العراقية اتهامات لها بتمويل العمليات الإرهابية.

وتعيش رغد الحاصلة على الجنسية الأردنية مع أولادها الخمسة في العاصمة الأردنية عمان.

ولا تشترك ابنة الرئيس العراقي السابق بأية نشاطات سياسية في المملكة وكان آخر ظهور عام لها في مجمع النقابات المهنية بعمان خلال مظاهرة شعبية لتأبين صدام حسين عشية تنفيذ حكم الإعدام.

وقال العرموطي في حديث لعمان نت: "لا يوجد أي نص قانوني يجيز تسليم رغد صدام حسين، خصوصا أنه لم يتم إثبات أي من التهم التي وجهتها لها الحكومة العراقية".

في المقابل، قال وزير الإعلام السابق المحامي هاني الخصاونة إن مذكرة جلب رغد صدام حسين لا تنطبق عليها شروط الانتربول كونها منظمة مختصة بتعقب الجرائم والمجرمين العاديين.

واستبعد الخصاونة في حديثه لعمان نت أن يقوم الأردن بتسليم رغد باعتبارها مقيمة في الأردن كضيفة على الملك عبد الله الثاني.

وأضاف:" لا يمكن وفق المعطيات القائمة أن يتم تسليمها للحكومة العراقية وإلى الجهات التي تريد التنكيل بالمقاومة" على حد وصفه.

وأكد أن الأردن وفق القانون الدولي لا يستطيع أن يسلمها إلا إذا ثبت أن هناك جريمة وقعت وأن ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين هي من ارتكبتها وأن المجتمع الدولي يريد التخلص منها.

رغد صدام حسين هي ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين من زوجته ساجدة ولدت عام 1968، وهي أرملة حسين كامل الذي حاول الانشقاق على صدام وهرب إلى الأردن، وبعدها عاد للعراق حيث تم تصفيته من قبل عائلته عام 1996م.