الشخانبه: نؤدي التحية للمُعارض الصادق
أكد وزير الشؤون البرلمانية شراري كساب الشخانبه أن المرحلة الحالية تتطلب من كافة مكونات المجتمع الأردني بأطيافها وحراكاتها السياسية والشعبية والمحلية أن تجلس على مائدة الحوار لتؤسس معاً إطاراً لمستقبل آمن للأردن في ظل الربيع العربي الذي اصطبغ بالدم في العديد من الدول.
أكد خلال لقائه عدداً من ممثلي الحراكات الشعبية في المملكة في أمسية رمضانية يوم السبت أن الحكومة (تؤدي التحية) للمُعارض الصادق وللحراك الوطني الجاد والمُلتزم؛ الذي يريد الإصلاح في الأردن بالطرق السلمية والنزيهة، بعيداً عن الأجندات الخاصة.
وقال أن الحكومة حريصة على ترجمة رؤى وتطلعات جلالة الملك في الإصلاح؛ وتلبية رغبات الشعب الأردني؛ مشيراً إلى أن رغبة جلالته قد التقت مع تطلعات أبناء شعبه في مسيرة الإصلاح.
وأشار الشخانبه إلى أن الأردن يشهد حراكاً سلمياً وديمقراطياً نعتز به؛ مما يؤكد أن الإصلاح الأردني ينطلق من الخصوصية الأردنية، وما هذه الحراكات والمسيرات والمظاهرات إلا دليل على حكمة القيادة ووعي أبناء الشعب.
كما أشار إلى أن الأردن هي (المحروسة) بمشيئة الله؛ خاصة وأن معظم الدول المجاورة أو القريبة منّا تواجه تحديات أمنية وسياسية وإنسانية.
وأوضح بأن الأردن يعاني من الهجرات كل عدة سنوات؛ رغم شح الموارد المائية والطاقة والإمكانيات المالية غير الكافية.
وأعرب عن خشيته بأن يتراوح عدد الأخوة اللاجئين السوريين في الأردن بين مليون ونصف المليون لاجئ، مع عدم معالجة الملف السوري بالطرق السلمية.











































