الشباب نسبة جوهرية من سكان الأردن

تشير التقديرات السكانية التي أعدتها دائرة الإحصاءات العامة أن عدد سكان الأردن بلغ نهاية عام 2007 حوالي 5372 مليون نسمة، وشكل الشباب 15-24 سنة نسبة جوهرية منهم بلغت 21%.

وبين مدير عام دائرة الإحصاءات العامة د. حيدر فريحات لراديو البلد جميع الإحصاءات المتعلقة بالشباب الأردني عن الفئة العمرية 15-24 سنة، وقال:" بلغ نسبة الشباب 21% من نسبة السكان، حيث بلغت بين الذكور 21.7% والإناث و20.6%".

وتنقسم فئة الشباب ديموغرافيا إلى قسمين هما: فئة الشباب المراهقين وفئة الشباب البالغين.
وشكل الشباب المراهقون (السكان في الفئة العمرية 15-19 سنة) أكثر من نصف مجموع الشباب أو ما نسبته 53.0%، في حين شكل الشباب البالغون (السكان في الفئات العمرية 20-24 سنة) 47.0% من المجموع الكلي للشباب.
 
وتشير الدراسة إلى نسبة فئة الشباب الملتحقين بالدراسة والأميين، بحسب د. فريحات:" بلغت نسبة الملتحقين بالدراسة من الشباب 39% بالمقابل كانت نسبة الأميين نسبة ضئيلة جدا حيث بلغت 0.9%".
 
أما بالنسبة للفئة العمرية من الشباب الملتحقين في المدارس للأعمار 15 و16 و17 سنة، يقول د. فريحات:" الملتحقين في المدارس للعمر 15 سنة بلغت نسبة الالتحاق 94%، والعمر 16 سنة نسبة الالتحاق 88%، أما العمر 17 سنة نسبة الالتحاق 79%".
 
وتشير نسب مسح العمالة والبطالة لعام 2007 للفئة العمرية 15-19 سنة " بلغت نسبة البطالة بينهم 35% وهي نسبة طبيعية لأنهم على مقاعد الدارسة أو خرجوا من المدارس بسن مبكر" وفق د. فريحات.
 
ويضيف د. فريحات:" بالمقابل بلغت نسبة البطالة الفئة العمرية من 20-24 سنة 27%، ومن 25-29 نسه 15%، أما بالنسبة لفئة الشباب الناشطين اقتصاديا فقد بلغت نسبتهم 24%".
 
وبحسب د. فريحات، أشارت نتائج مسح السكان والصحة الأسرية في الأردن:" أن النساء الشابات المتزوجات يملن إلى إنجاب عدد اقل من النساء الأكثر نضوجاً حيث يلغ عدد الأفراد المرغوب بإنجابهم 3.6% بالنسبة للنساء من 15- 19 عاما".
 
ويزيد د. فريحات :"الفئة العمرية 20-24 سنه من النساء يفضلن إنجاب نسبة 3.7 طفل، والنساء 30-34 سنة ينجبون 3.8 ومن 45-49 عاما ينجبن 4.4 طفل".
  
ويصادف اليوم من كل عام اليوم العالمي للشباب والتي برزت فكرة هذا اليوم من اقتراح قدمه الشباب الذين اجتمعوا في فيينا/ النمسا في الجلسة الأولى في منتدى الشباب العالمي الذي نظمته الأمم المتحدة في عام 1991.
 
وأوصى المنتدى حينها بضرورة إعلان اليوم العالمي للشباب لحشد التبرعات وزيادة الوعي بقضايا الشباب ولدعم صندوق الامم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.

أضف تعليقك