أتت السيول على خمسة عشر بيتا في المنطقة الواقعة بين
منطقة بسمان ومخيم الحسين، وتسببت السيول حسب سكان المنطقة الى تدمير المنازل
ومحتوياتها بالكامل و تشريد العديد من العائلات التي بقيت دون مأوى.و قامت وكالة الغوث بتعويض العائلات الواقعة ضمن حدود
المخيم فقط حيث تم تامين البطانيات والخيام اللازمة، كما قامت الوكالة بتقديم
الدعم المادي للمنازل المتضررة ، وقال الناطق الإعلامي باسم وكالة الغوث مطر صقر
ان الوكالة تقوم بمساعدة حالات العسر الشديد ليس في مناطق المخيم وحدها انما في كل
مكان يتواجد فيه اللاجئون".

نظام أبو حرب احد المتضررين من السيول في مخيم الحسين لم يجد جهة رسمية تتبنى مشكلته
كون منزله يقع ضمن المنطقة الفاصلة بين المخيم ومنطقة بسمان الأمر الذي أضاع
المسؤولية بين الطرفين، فلا الوكالة تعترف بمسؤوليتها عن تعويضه والأمانة كذلك.

ويلخص أبو حرب مشكلته مع السيول ويقول " لقد
داهمتنا السيول جراء الأمطار الغزيرة واتت على البيت بالكامل أنا الآن دون مأوى،
لم أجد أي مساعدة من أمانة عمان التي استنجدنا بها لكن حسب المسؤولين الأمانة في
منطقة بسمان (لا توجد مضخات كافية) الأمر الذي دفعني عبثا لاستئجار صهاريج مياه
لإخراج المياه التي غمرت المنزل لكن محاولاتي لم تجدي نفعا ودمر البيت، والآن لا أجد
أي جهة تقف لجانبي وتساعدني وقررت التوجه
لمحافظ العاصمة".

بدوره قال محافظ العاصمة د. سعد الوادي المناصير
ان" هذه القضايا لا تقع ضمن اختصاص المحافظة إنما تحت اختصاص أمانة
عمان". أمانة عمان وعلى لسان مساعد
وكيل الأمانة لشؤون المناطق " السيول لم تدمر المنازل بل دخلت عليها
فقط".

و شهدت شوارع عمان تساقطا للأمطار لمدة تزيد عن 12 ساعة
متواصلة مما سبب اختناقات مرورية، وزاد الطين بله فيضانات الشوارع وعجز شبكة الصرف
الصحي عن استيعاب مياه الأمطار.