السيدة التي دهست طفل الجبيهة تصرخ في التحقيق ” أنا أميركية”

السيدة التي دهست طفل الجبيهة تصرخ في التحقيق ” أنا أميركية”
الرابط المختصر

قتل احمد حميدات 12 عاما وأصيب اثنين من أصدقائه الخميس الماضي على يد "سائقة"مركبة تقودها أمرأة تحمل الجنسية الأميركية انتقاما لطفليها اللذان تشاجرا مشاجرة "طفولية " مع أقرأن لهم في أحدى أحياء منطقة الجبيهة.

والدة الطفل احمد لم تعرف بعد بوفاة ولدها الأكبر الذي دفن بعيدا عن حضن امه التي ترقد في مستشفى الإسراء , وكيف وهي انجبت طفلها "احمد" وتعتقد أن ابنها الأكبر ينتظر شقيقه الرضيع في المنزل فالعائلة تخشى عليها من "حمى النفاس".

هذه القضية باشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عمر الحياري التحقيق فيها مصدرا قرار توقيف بحق السيدة الأمريكية والبالغة من العمر 29 عاما في مركز اصلاح وتاهيل جويدة نساء 15 يوما على ذمة القضية .

ووجه القاضي الحياري تهمتي القتل القصد خلافا للمادة 326 عقوبات والشروع بالقتل القصد على اكثر من شخص 327 عقوبات.

مصادر مقربة من التحقيق كشفت تفاصيل تلك الحادثة قالت " السيدة الأمريكية من سكان منطقة الجبيهة ، وكان طفليها قد ذهبا إلى سوبر ماركت بالقرب من المنزل حيث شاهدت ابنتها وابنها يتشاجران مع المتوفي احمد والمصابين الاخرين فقامت على الفور بالنزول وأعادتهما إلى المنزل، وأخذت مباشرة مفتاح سيارتها نوع فورد لوحة أردنية وانطلقت بسرعة جنونية حيث كانت تقود مرة يسارا وأخرى يمينا وتقود بشكل جنوني عندهما استطاعت من صدم اول طفل حيث كان يسير على طرف الشارع ثم انطلقت باتجاه الطفل الاخر في احدى الدخلات الفرعية وقامت بصدمه هو الأخر.

اما الطفل احمد "المتوفي "فكان قد شاهد ما قامت به السيدة من صدم صديقيه المصابان وأخذ يركض محتميا بشجرة اختبأ وراءها إلا أن السيدة شاهدته وهاجمته بصدم تلك الشجرة حيث خرج من وراءها هاربا إلى الشارع عندها قامت بصدمه والصقته بالحائط وتوفي على الفور جراء تهتك الأحشاء الداخلية وخروجها من خارج الجسم وكسور متعددة بالمنطقة الحوض والنزف الدموي.

هذه السيدة والتي أشار مقربين من التحقيق أنها كانت تتحدث بعنجهية مرددة "أنا أمريكية " حتى في ردها على سؤال المدعي العام خلال التحقيق معها لم تبدي ندمها بعد توجيه سؤال عما إذا كانت تشعر بالندم وعلى لسان المصدر قالت "ضربوا ابني ".

وتابع المصدر ان السيدة أفأدت أنها أرادت تخويف الأطفال وكانت تعتقد أنها تضغط على دواسة الكابح وليس البنزين.

وأضاف المصدر أن مترجما حضر التحقيق كونها تتحدث العربية لكنها لا تجيد قراءتها او كتابتها ولم يحضر احد من السفارة الأميركية .

واكد المصدر ان أولياء أمور الطفل احمد والمصابين طلبوا الادعاء على تلك السيدة علما بان وليا امر المصابان هما ضابطين في أحدى الأجهزة الأمنية.