السلفيون يعلنون من امام الرئاسة الجهاد ضد النظام السوري
اعتصم ما يزيد على 170 من عناصر التيار السلفي امام رئاسة الوزراء ظهر الاحد للمطالبة بالإفراج عن معتقلي التيار في السجون.
ورفع المعتصمون شعارات تنتقد اعتقال ابناء التيار لنصرتهم قضايا المسلمين، " كمال الجابري طالب جامعي.. لماذ يعتقل" و "العالم الاسير ابو محمد المقدسي معقول تبرع بـ800 دولار للفقراء يكبل بالسجن 5 سنوات والذين يسرقون الاموال احرار شرفاء"و" نريد ابناءنا "
عضو التيار السلفي اياد القنيبي دافع عن توجه اعضاء التيار السلفي الى سوريا والعراق دفاعا عن اعراض نساء المسلمين التي تنتهك على ايدي قوات الاحتلال والأنظمة.
واعتبر ضبط اعضاء التيار اثناء محاولتهم الالتحاق بالجهاد في سوريا وغيرها من الدول وتوجيه التهم لهم امر مخالف للشريعة الاسلامية.
وانتقد التهم التي توجهها محكمة امن الدولة لأعضاء التيار السلفي والتي غالبا ما تكون القيام بإعمال لم تجزها الدولة من شأنها تعكير العلاقات مع دول اجنبية.
واتهم الاجهزة الامنية بمعاملة اعضاء التيار السلفي معاملة مهينة خلال اعتقالهم والتحقيق معهم، قائلا " يتم تعرية اعضاء التيار بشكل كامل اضافة الى الضغط على اعصابهم من خلال اجراءات التحقيق وحرمانهم من العلاج"
وأشار الى ان الدولة وعدت مرات كثيرة بالإفراج عن المعتقلين دون ان تتحقق الوعود بالإفراج عن اعضاء التيار السلفي.
القيادي السلفي محمد الشلبي الملقب بـ" ابو سياف" اكد ان النزول الى الشارع لم يكن هدفا للتيار السلفي في يوم من الايام، لكن الضرورة اقتضت ذلك.
وأشار الى ان الوعود الرسمية بالإفراج عن المعتقلين لم تتحقق حتى الان، مؤكدا انه في حال تم الافراج عن المعتقلين فلن يخرج اعضاء التيار السلفي الى الشارع.
الشلبي اكد موقف التيار السلفي من النظام السوري، قائلا " لن نستحى من النظام السوري وسنقاتل النظام".
منظر التيار السلفي في الشمال ابو محمد الطحاوي قال هناك بين ما قبل الربيع العربي وما بعده " قبل الربيع العربي كان هناك احكام عرفية، اعتقال وبساطير، وبعد الربيع العربي انتهى عهد الزعيم الواحد".
ودعا العقلاء الى اطلاق سراح المعتقلين مؤكدا على ان هدف الاعتصام هو اطلاق سراح جميع المعتقلين.
ووزع خلال الاعتصام بيان من منظر التيار السلفي الجهادي في الاردن ابو محمد المقدسي انتقد فيه محاكمة اعضاء التيار السلفي امام المحاكم العسكرية التي قال انها " في جيبة المخابرات".
ورصدت الرسالة ما يتعرض له اعضاء التيار من معامله مهينة داخل السجون، ووفقا للرسالة فان سجناء التيار يحرمون من زيارة المكتبة وشراء الطعام اضافة الى حرمانهم من حق بالتشميس والرياضة في ملاعب السجن.
وغلب على الاعتصام التنظيم العالي حيث قامت لجنة التنظيم بالحفاظ على الاعتصام وتوزيع المياه، فيما لم يكن الوجود الامني مشدداً.