منعت السلطات الأردنية خمسة قساوسة مصريين من الدخول إلى المملكة وذلك أثناء محاولتهم المشاركة في نشاط تنظمه الكنيسة المعمدانية في الأردن

وقال رئيس الطائفة المعمدانية في الأردن القس الدكتور نبيه عباسي أننا شعرنا بالصدمة لما حصل مع القساوسة المصريين من منعهم من دخول المملكة.وأشار أن الحجة في منعهم كانت عدم وجود مستقبلين لهم وهذا غير صحيح لأننا قمنا بإرسال أشخاص لاستقبالهم في المطار ولم تعرف الأسباب الحقيقية وراء هذا المنع.

وحول إمكانية ربط هذا الإجراء بعدم الموافقة على تسجيل المجمع الأعلى للطوائف الإنجيلية بالأردن رد عباسي قائلا"لا اعتقد أن لذلك علاقة بما حصل فنحن كنسية معمدانية مسجلة في وزارة الداخلية ووزارة قصر العدل ونملك كتابا من وزارة العدل ونحن مسجلين منذ عام 57 "

وعلق عباسي على ما جاء في خطاب الملك عبد الله الثاني في حفل الإفطار الوطني للصلاة في شباط الماضي بواشنطن أن لقاء الملك كان ايجابيا ومتعاونا وان هناك تعاون مع السلطات الأمنية ولكننا إلى هذه اللحظة لا نعرف الأسباب وراء منع القساوسة من الدخول إلى الأردن.وأوضح عباسي أن الممنوعين من الدخول لم يسبق لهم أن كانوا سابقا في الأردن ولا يوجد أي تحفظ على أسمائهم. وقال لقد تم الاتصال بالجهات المعنية عن طريق الهاتف وسيتم متابعة الموضوع عن كثب ونشر ما يتم الحصول عليه من نتائج في وسائل الإعلام.وأشار عباسي أن الجهة التي منعتهم من الدخول إلى الأردن هي الأمن العام التي طلبت منهم العودة إلى مصر . وقال أن السلطات المصرية استقبلتهم مرة أخرى في المطار وقدمت لهم الاعتذار على ما حصل وقد عادوا إلى بيوتهم سالمين مشيرا انه سيتم متابعة القضية والتعرف على الأسباب الحقيقة لمنعهم من دخول الأردن.