السفارة الاردنية في اسرائيل تساهم في زراعة الأشجار في الكرمل

السفارة الاردنية في اسرائيل تساهم في زراعة الأشجار في الكرمل
الرابط المختصر

كشفت القناة السابعة الإسرائيلية "عاروتس شيبع" عن قيام ممثلين عن السفارة الاردنية في "اسرائيل" بالاسهام الى جانب عدد من السفراء الآخرين بغرس الأشجار في منطقة غابات الكرمل والتي شهدت مؤخراً حرائق هي الأكبر من نوعها أسفرت عن مصرع العشرات.

وقالت القناة الإسرائيلية أن السفراء لم يكتفوا بتقديم المساعدة لإطفاء الحرائق بل قاموا بزراعة عدد من الأشجار في منطقة الكرمل بديلاً عن الأشجار التي احترقت، مضيفة في تقريرها أنه بعد أقل من أسبوعين من الكارثة التي شهدتها تل أبيب واحترق فيها أكثر من 4 مليون شجرة وصل سفراء الدول التي ساعدت "إسرائيل" لموقع الكارثة و"تفضلوا" بغرس الأشجار في الكرمل.

وأضافت "عاروتس شيبع" في تقريرها أن السفراء تحدثوا خلال طقس زراعة الأشجار عن أهمية "التضامن الإنساني" بين الشعوب والدول في أوقات المحن والمصائب لافتة إلى مرافقة عدد من الشخصيات الإسرائيلية لوفد السفراء، وكان من بين تلك الشخصيات افيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي وافي شطنتسلر رئيس الصندوق القومي الإسرائيلي، موضحة أن ليبرمان قام بالإثناء على مندوبي ومبعوثي الدول التي ساهمت وساعدت في إطفاء حرائق إسرائيل وعلى رأسها الأردن ومصر.

وعن المشاركين في غرس الأشجار قالت القناة أنه كان من بين الحاضرين ممثلين عن الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية علاوة على سفراء الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا واليونان وأسبانيا والنمسا وكرواتيا وقبرص وجمهورية التشيك والدانمارك واليابان وهولندا والنرويج ورومانيا واوكرانيا واذربيجان.

من جانبه دعا وزير الخارجية الإسرائيلي ـ خلال طقوس زراعة الأشجار ـ إلى إقامة منظومة دولية خاصة ضد الكوارث التي قد تحدث مستقبلا موضحا أن دولة واحدة لا يمكنها مواجهة الكوارث البيئية ككارثة الكرمل، موضحا أن غرس الأشجار في غابات الكرمل المحترقة هو تقليد رائع معرباً عن أمله في أن يأتي السفراء مرة أخرى في المستقبل ليشهدوا نمو الغابات من جديد دون بقاء أي أثار عن الحرائق.

وقالت القناة أن مدير عام الخارجية اليونانية ـ والذي شارك في زرع الأشجار ـ تحدث بالنيابة عن جميع السفراء معربا عن أمله في أن يكون غرس الأشجار بالكرمل رمزا للشروع في تحقيق سلسلة من المطامح والآمال مخاطبا إسرائيل بقوله : سنقف بجانبك دائما متى أحتجتم إلينا ، فهذا ما سيمليه علينا التضامن الإنساني، ونحن لا ننسى كيونانيين كيف لم تتردد تل أبيب في مساعدتنا منذ 3 سنوات وأطفأت الحرائق الضخمة التي شبت عندنا " حسب وصفه.

في السياق نفسه خاطب عومري بونيه أحد مدراء الصندوق القومي الإسرائيلي السفراء بقوله :" القوات التي قامت دولكم بإرسالها إلينا أنقدت حياتنا ، المساعدات التي تم نقلها جوا منحتنا العون ، تلك القوات قامت بأداء مهامها بشكل متخصص ومحترف وأنقذوا حياة البشر ، لقد نجحنا في منع الحرائق وإنقاذ مواطني حيفا "

أضف تعليقك