السجن 15 عاما لثلاثيني قتل زوجته

 السجن 15 عاما لثلاثيني قتل زوجته
الرابط المختصر

دانت محكمة الجنايات الكبرى اليوم متهما يبلغ من العمر 30 عاما بتهمة القتل القصد كان في نيسان العام الماضي قتل زوجته والقى بالجثة  بالقرب من احدى المدارس على طريق المطار بعد ان شك في سلوكها والحكم عليه الوضع بالأشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة .

وعقدت محكمة الجنايات الكبرى جلسة علنية برئاسة القاضي هايل العمر وعضوية القاضيين هاني الصهيبا ورائد الفاعوري وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي أنور أبو عيد

ووجت المحكمة في قرارها عدم توافر أركان جناية القتل العمد وان القتل كان ناتج عن خلاف اني بين الزوجين بدون سبق الاصرار مما ادى الى تعديل وصف التهمة من القتل العمد الى القتل القصد .

كما وجدت المحكمة في قرارها ان الدفع الذي اثاره وكيل الدفاع من ان المتهم كان في “سورة غضب شديد بسبب افعال غير محقة اتتها الزوجة ( المغدورة ) قبل وفاتها حيث كان يشك في سلوكها ولم يثبت هذا الدفع للمحكمة

وحسب لائحة الاتهام ا في ان المغدورة تكبر المتهم سنا بحدود 4 سنوات وهي من ديانة وزوجها من ديانه اخرى وتزوجته بالرغم من عدم رضا اهلها وكونها  أمرأة عاملة ووضعها المادي جيد .

وبعد الزواج اكتشفت المغدورة ان للمتهم علاقات نسائية خارج اطار الزواج الامر الذي اغضبها وحصلت بينهما على اثر ذلك خلافات واصبحت المغدورة تشك في تصرفات المتهم وتضيق عليه الخناق من هذه الماحية ,وتقوم بالاتصال مع الفتيات اللواتي تكتشف ان له علاقة معهن الامر الذي اثارحفيظته الا انه وبذات الوقت لم يشا ان يطلقها بسبب النقود التي كان يحصل عليها منها وفكر في الاستمرار بعلاقته معها حتى تتحسن اوضاعه وقبل شهرين من واقعة القضية (نيسان 2010) تبين له ان المغدورة وكثمرة للزواج حامل فاحس بانه اصبح في مازق وان خلاصه منها سيكون مستحيلا متى انجبت فاخذ يفكر جديا بطريقة للخلاص منها فاهداه تفكير بعد ترو وتقليب الامور الى قتلها والصاق التهمة بمجهول”.

وبتاريخ 5-4 من العام الجاري عادت المغدورة الى منزل الزوجية بحدود الساعة السادسة والنصف مساءا وكانت متعبة من الحمل والعمل وخلدت الى النوم وبحدود الساعة الثامنة والنصف استيقظت واتصلت بوالدها الذي طلب منها الحضور الى منزله للقيام بواجب اجتماعي هي وزوجها المتهم فوعدته بالحضور غافلة عما كان يدور في ذهن المتهم الذي هاجمها فجاة بعد انتهاء المكالمة وبدا بضربها وتثبيتها واخذ بالضغط على عنقها بيديه حتى خارت قواها واحضر بشكيرا ولفه حول عنقها وادخل قطعة قماش بفمها والتف خلفها واخذ يشد البشكير على عنقها وهي تحاول بقواها المنهارة مقاومته دون جدوى حتى انهارت وارتخى جسمها وللتاكد من مفارقتها الحياة احضرالمتهم اداة راضة واخذ يضربها على راسها ثم غطى مجرى تنفسها ببطانية ثم ضغط على عنقها بقدمه ولكونه لم يتاكد من وفاتها احضر كيس بلاستيكي وادخله في راسها وثبته بلاصق ثم قام بخلع ملابسه والاستحمام والقى ملابسه ملابس المغدورة وبدا بجر الجثة بواسطة لاصق ولفها ببطانية وتاكد من خلو الطريق من الشقة الى سيارة المغدورة.

وتابعت اللائحة عرض تفاصيل الجريمة حينها قام القاتل بجر الجثة حتى تمكن من وضعها بالسيارة بحدود ساعات الفجر الاولى واحضر من المنزل مادة الكاز لحرق الجثة وطمس معالمها حتى لا يمكن التعرف عليها وتوجه الى منطقة عشبية على طريق المطار وهناك انزل الجثة واشعل النار في راسها ووجهها وعاد الى المنزل وعمل  على اخفاء اثار الجريمة وادواتها ما وسعه ذلك ثم ابعد سيارة المغدورة عن المنزل ورمى مفاتيحها في منطقة ترابية حيث خطط للادعاء بانها غادرت المنزل في الصباح ولم تعد اليه وبالفعل اتصل مع اهلها على اتصال زملائها في العمل به واعلامه بعدم حضورها واخبرهم انها خرجت من المنزل ولم تذهب الى عملها ,واخذ يتظاهر بقيامه بالبحث عنها مع ذويها الى ان تم العثور على الجثة وعلى المركبة وبالنتيجة دلت التحريات على تورطه في الجريمة .