الزرقاء: شواخص مرورية تتحول الى لوحات اعلانية

الزرقاء: شواخص مرورية تتحول الى لوحات اعلانية
الرابط المختصر

لجأت بلدية الزرقاء قبل سنوات إلى تثبيت لوحات صغيرة على أعمدة الانارة في عدد من شوارع المدينة حتى يستخدمها الأهالي في وضع إعلانات التعازي والافراح، لكن معظمها اختفى الان، وما تبقى لا يكاد يستخدمه احد.

واعتمدت البلدية هذا الاسلوب في حينه بهدف الحد من ظاهرة الصاق الاعلانات على الشواخص المرورية، والتي كانت تخفي معالمها بشكل كامل احيانا.

ويشكو الكثير من المواطنين، وتحديدا السائقين، من أن وجود الإعلانات على الشواخص يتسبب لهم بارباكات بعضها لا يخلو من خطورة.

وحسب ما توضحه مريم ابو حسان نائب رئيس قسم الترقيم في البلدية، فقد اقتصر تركيب اللوحات على عدد محدود من الاحياء في المرحلة الأولى، وكان يفترض تعميمها على بقية المدينة في مراحل لاحقة، لكن ذلك تعذر بسبب نقص التمويل.

واقرت ابو حسان بأن التجربة لم تلاقي النجاح المرجو إلى الآن، عازية ذلك الى قلة تعاون الأهالي.

وقالت “نتفاجأ عندما نخرج في جولات (تفقدية) بأننا لا نجد هذه اللوحات، واحيانا لا يستخدمها المواطن، بل يضع إعلانه على الشواخص المرورية”.

واضافت أن الاجراء المتبع في حالة الصاق أي مواطن اعلاناً على شاخصة مرورية هو احالته إلى الحاكم الإداري، على اعتبار أن الفعل الذي اقدم عليه يعد اعتداء على الممتلكات العامة.

واشارت أبو حسان في هذا السياق إلى قانون الطرق الذي يتضمن انذار صاحب الإعلان من أجل ازالته إذا تبين أن “وجوده في مكانه يعرض السلامة العامة للخطر أو يؤثر على الطريق او على كفاءة استخدامه”.

وقالت إنه في حال تخلف واضع الاعلان عن تنفيذ ما هو مطلوب منه، فان القانون يخول جهة الاختصاص ازالة اعلانه مع تحميله نفقات ذلك.

أضف تعليقك