الرمثا: أعمال شغب والتحقيق في موت الزعبي لم ينتهي
أعادت عائلة الزعبي منذ صباح الأحد إغلاق جميع الطرق من والى الرمثا بالإطارات المشتعلة والحجارة، احتجاجا على نتائج تقرير الطب الشرعي بوفاة الشاب نجم الدين الزعبي (20 عاما).
وتوسعت الاحتجاجات لتصل جامعة العلوم والتكنولوجيا، كما أغلفت المؤسسات الحكومية في مدينة الرمثا.
من جانبه قال الناطق باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب "لعمان نت" ان الطرق في مدينة الرمثا مفتوحة ولا يوجد إي إغلاق، مشيرا إلى وجود قوات الدرك في المدينة للسيطرة على أي تطورات.
وفيما قال مصدر طبي ان محاولات تتم لإقناع العائلة باستلام الجثة التي ما تزال في مستشفى حمزة، أعاد عماد الزعبي عم الشاب المتوفى التأكيد على رفض العائلة استلام الجثة حتى بيان الأسباب الحقيقية للوفاة.
وارجع عماد الزعبي أسباب معاودة الاحتجاج إلى عدم وضوح تقرير الطب الشرعي، واختلاف النتائج عما سبق إعلانه، وفيما اكد على نزاهة اللجنة المحايدة التي تم تشكيلها لتشريح الجثة -مثلت فيها عائلة الزعبي من خلال طبيب- اتهما بانها تعرضت لضغوط من اجل إخفاء الحقيقة.
كما طالب فتحي الزعبي شقيق المتوفى من الحكومة بإعلان رسمي عن أسباب الوفاة تنفيذا لتعهد رئيس الوزراء عون الخصاونة بحصول العائلة على الحقيقة.
وفي ذات السياق قال مدير الطب الشرعي رئيس اللجنة المحايدة التي شرحت الجثة الدكتور مؤمن الحديد ” لعمان نت” أن التقرير النهائي لم يصدر وان ما تسرب حول نتائج التشريح شوه صورة التحقيق، وتوقع الحديد ان يصدر التقرير النهائي خلال الـ 24 ساعة المقبلة، بعد زيارة ميدانية للزنزانة التي وجد فيها الزعبي ميتا.
هذا واعلن حراك ابناء ال الزعبي رفضه للتبرير الذي قدمته الحكومة لاسباب وفاة الشاب نجم، وقال في بيان صادر عنه الأحد “إن التبرير الذي قدمتة السلطات لا ينطلي على مختلٍ عقلياً فما بالكم بالشعب الواعي الذي يقدر ويميز الصحيح من الخاطىء و الصالح من الطالح”.
وبحسب البيان “اذا كان السجين يتوفر له اداة حادة وبطانية وكرسي للوصول إلى علاقة بالسقف أو قظبان السجن الانفرادي.. هذا ليس سجناً بل ساحة إعدام”.
واعلن الحراك على رفضه التنازل أو مسامحة الجناة حتى لو سامح اهل الفقيد بحقهم الشخصي وبدمه، مؤكدا على المطالبة بدمه داخليا وخارجياً.