الرفاعي يؤكد إطلاق الصاروخ على العقبة من سيناء

الرفاعي يؤكد إطلاق الصاروخ على العقبة من سيناء
الرابط المختصر

أكد رئيس الوزراء سمير الرفاعي أن الصاروخ الذي سقط في العقبة وتسبب بسقوط شهيد وجرح خمسة مواطنين أطلق من شبه جزيرة سيناء المصرية، مشيرا إلى أن الأردن ينسق مع مصر حول هذا الأمر.

وقال الرفاعي في مقابلة مع وكالة فرانس برس أجرتها الزميلة رندا حبيب "وفقا لمعلوماتنا فإن الصاروخ الذي انفجر الاثنين الماضي في العقبة أطلق من سيناء، كما أشار مسؤولون مصريون لذلك، مؤكدا أن "الأردن ينسق مع مصر في ما يتعلق بالتحقيق وقضايا أخرى".

وقال رئيس الوزراء "نحن نواصل التحقيق لنحدد بدقة من اعتدى علينا، سواء كان المسؤول أفرادا أو جماعات، وعن قصد أم لا، سيدفعون الثمن لأنهم أراقوا دما أردنيا".وأوضح رئيس الوزراء أن "الأردن أثبت في الماضي انه يستطيع الوصول إلى من يستهدفه ويجعله يدفع الثمن وسنفعل ذلك هذه المرة أيضا".

 وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط ذكرت اليوم الأربعاء نقلا عن مصدر أمني مصري أن المعلومات الأولية تشير إلى أن فصائل فلسطينية من قطاع غزة تقف وراء الصواريخ التي أطلقت من سيناء.

وقال المصدر “مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال أن يستخدم أي طرف أراضيها للأضرار بالمصالح المصرية” في إشارة إلى أن مطلقي الصواريخ جاؤوا إلى سيناء من غزة.

وكانت المصادر الأردنية قالت يوم الاثنين إن الصواريخ أطلقت من سيناء لكن مصر نفت ذلك في حينه قائلة إن سلسلة جبال في سيناء تحول دون إطلاق مثل هذه الصواريخ منها لتسقط على المدينتين.

من جهته اعتبر صلاح البردويل القيادي في حركة «حماس» زج سلطات الاحتلال باسم الحركة في حادث إطلاق الصواريخ محاولة مكشوفة لتبرير عدوان جديد على غزة.

ونفى البردويل في تصريحات صحافية بثتها وسائل إعلام فلسطينية أمس أي صلة للحركة بإطلاق الصواريخ من قريب ولا من بعيد، مؤكداً أن الاحتلال يريد البحث عن ذرائع لتبرير عدوانه على قطاع غزة، وأضاف "نحن في حركة حماس لسنا معنيين بجر حرب على شعبنا الفلسطيني الذي لا تزال جراحه تنزف، ولكن إذا اعتقد الكيان الصهيوني أننا لسنا قادرين على الدفاع عن شعبنا فهو واهم، نحن سندافع عن أنفسنا بكل ما نملك وسننتصر".

وقال البردويل إن الاحتلال يفتعل ذرائع لتبرير مواصلة العدوان وتكثيف الحصار وهو يعمل على خلط الأوراق والتشويش على الانتقادات الدولية ضده سواء تعلق الأمر بتقرير غولدستون أو بحربه على غزة وحصارها أو مجزرة أسطول الحرية.

 مقاطعة الانتخابات:

وفي ظل الإعلانات المتلاحقة من قبل بعض الأحزاب والمؤسسات عن مقاطعة الانتخابات، ومواصلة أحزاب أخرى دراسة مواقفها من المشاركة، اعتبر رئيس الوزراء أن المشاركة في الانتخابات المقررة في 9 تشرين الثاني المقبل هي "الوسيلة الوحيدة لإيصال الصوت".

وقال الرفاعي "أنا شخصيا لا أفهم الأشخاص الذين يقاطعون الانتخابات، لانه بكل بساطة المشاركة هي الوسيلة الوحيدة لايصال صوتهم، وأضاف "إذا كان الشخص واثقا من نفسه ولديه القدرة ليتم انتخابه ولديه الأرضية لذلك عليه إذا أن يشارك في الانتخابات التي سوف تجرى وفق القانون".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن "هناك 240 ألف مسجل جديد للمشاركة في الانتخابات وقد وصل العدد الكلي للمسجلين 2,6 مليون مواطن".

أضف تعليقك