الرفاعي: لم احول قضية المصفاة إلى مكافحة الفساد "انتقاما"
قال رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي انه لا يملك اي سهم في شركة الاردن دبي كابتيال، نافيا ان يكون له مصلحة شخصية خلال ترؤسه لمنصب الرئيس التنفيذي للشركة للانتقام من إي شخص.
وأشار إلى أن الانتقام والحقد ليسوا من شيمه، وان الدولة اكبر بكثير من الأمور الشخصية.
نفي الرفاعي جاء ردا على سؤال الذي وجه له عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ونصه.. هل ترحيلك لقضية المصفاة إلى مكافحة الفساد لأنك لم تستطع أن تستحوذ عليها حين كنت بشركة دبي كابيتال ولذلك انتقمت من خصومك؟
وقال ، انه بعدما تشرف بتشكيل الحكومة تم عرض القضية على مجلس الوزراء الذي رأى بدوره ضرورة تحويل القضية على مكافحة الفساد لوجود عدد من الأسئلة حولها.
وأوضح انه بعد تسلمه زمام الرئاسة قد انسحب من جميع العطاءات والمشاريع التي لها علاقة بالحكومة والتي كانت شركة الأردن دبي كابتيال قد تقدمت لها عندما ترأست الشركة بما فيها المصفاة.
وقال الرفاعي ان المالكين الرئيسيين هم شركة دبي القابضة المملوكة بالكامل لشيخ محمد بن راشد، والضمان الاجتماعي الأردني، إضافة الى عدد من المستثمرين، لافتا بانه يمكن الحصول على معلومات حول الشركة من قبل مراقب الشركات او من خلال الضمان الاجتماعي.
واكد ان كافة العطاءات التي تقدمت لها شركة الأردن دبي كابتيال كانت جميعها عطاءات مفتوحة، مشيرا بان الشركة دفعت بأعلى الأسعار.
وأضاف:” الحكومات التي تعاملت معها وأنا في القطاع الخاص كانت تطرح هذه العطاءات ايمانا منها بسياسة التخاصية، وكانت العطاءات مفتوحة وتتقدم لها الشركات الراغبة".
الرفاعي قال في رده بانه تعرض للهجوم بعد محاول البعض استهدافه من خلال عمله في القطاع الخاص، متسائلا" هل من مصلحتنا كأردنيين أن نهاجم شركة تملكها الضمان ومستثمرين جاؤوا ليساهموا في الاستثمار في الأردن؟ من أجل التهجم علي شخصيا".
وقال "دبي كابيتال شركة ناجحة تعود بالنهاية بالفائدة على المنتسبين في الضمان الاجتماعي، خاتما رده بالقول:” ما هي الرسالة التي نرسلها للمستثمرين الأردنيين والعرب والأجانب من مثل هذه الهجومات؟.