نفى رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي اقدام حكومته على رفع الضرائب على السلع الاساسية، مشيرا الى ان الارتفاعات التي طرأت على الاسعار كانت نتيجة للارتفاعات العالمية.

وقال عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك” ان اي الحكومة لا تستطيع دعم الاسعار دون ان تتحمل عجزا كبيرا على الميزانية.

الرفاعي الذي رد عبر صفحته على الاسئلة الموجهة تحت عنوان ” بين المر والامر” اكد على ضرورة وقف الدعم الاعمى الذي يصل فئات لا تستحقه، مؤكدا على ضرورة توجيهه للمستحقين مباشرة.

وقال ان حكومته لم تكن راغبة بزيادة الضرائب بما يؤثر على حياة الناس، معتبرا ان رئيس الوزراء والوزراء ليسوا فوق الناس، واقسموا على صيانه مصالح الناس لا الاعتداء عليها.

واشار الى ان كل خطوة تقوم بها الحكومة تتم دراسة نتائجها على ضوء مصالح الناس اولا، واضاف:” وظيفتنا هي خدمة الناس لا السيادة عليهم والمواطن هو اساس الدولة وعمادها”، لافتا الى عدم وجود دولة في الدنيا تكسر هذا العماد بيدها.

ولفت الرفاعي الى ان المشاكل لن تحل بعصا سحرية او من خلال الاعتماد على الاخرين، وتابع” ليس صحيحا بان البلد اهم من الموازنة ولا صحيحا بان لغة الارقام هي لغة غير وطنيه”، مشيرا الى ان موازنة الدولة للاردنيين والعجز والمديونية دين اضافي على كل مواطن بالتساوي.

وقال ان حل مشكلة العجز والمديوينة يمكن ببرامج حكومية واضحة لا تتغير ونهج إقتصادي يطمئن الاردنيين، باشراك القطاع الخاص وتحفيزه على الابداع وزيادة الانتاج وخلق فرص عمل.

واضاف” لا احد يحب ان يتراجع دور الدولة الرعوي”.

وفي شأن الاحتجاجات المطالبه بالاصلاح، قال الرفاعي ان المطالب بالاصلاح تاتي نتيجة لاحساس المواطن بأن الفساد هو سبب المديونية الكارثية، واحساسه بانه ضحى بما فيه الكفاية لدرجة بدأ يشعر بان الحكومة تستهدف حياته واولاده وان دورها يجب أن يكون تأمين كل شيء وعدم تحميله أكثر.

وكان الرفاعي حدد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي سبعة مواضيع للنقاش مع زوار الصفحة على ان يقوم بالرد اسبوعيا على كل من تلك المواضيع.

مواضيع ذات صله