الرزاز: وصلنا إلى مستوى "معتدل الخطورة" في كرورونا

قال رئيس الوزراء عمر الرزاز الخميس، إن الإجراءات التي ستعلن عنها الحكومة، ستنعكس بانفراج على فتح القطاعات، مشيرا إلى أن ما تحقق كان بالتشاركية، وبجهد الجميع.

وأعلن من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات عن خطة ومصفوفة مراحل التعامل مع جائحة كورونا التي تتضمن سلسلة من الإجراءات والقرارات؛ لإعادة تشغيل المزيد من القطاعات الاقتصادية والخدمية.

وأضاف الرزاز أن "إجراءاتنا تتزامن مع رفع العزل عن مناطق في المفرق وغيرها من محافظات المملكة".

وتابع الرزاز: "نعلن مرحلة جديدة مبشّرة تنعكس إيجاباً على فتح القطاعات، وتسهيل الحركة".

ودعا رئيس الوزراء إلى توخّي الحذر، والالتزام حتى نصل إلى المستوى الأخير "منخفض الخطورة".

وقال، إننا وصلنا إلى مستوى "معتدل الخطورة" وهو المستوى ما قبل الأخير من المستويات.

وقال الرزاز، إن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات كان محور التنسيق والعمل بين جميع المؤسّسات، مبينا أن الفرق الحكوميّة والقوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنيّة عملت بتناغم وتنسيق كبير.

" تضافرت جهود جميع المؤسّسات بقيادة جلالة الملك ، وعملنا بتنسيق مستمر وتعاون مثمر." وفق الرزاز

وتستند الخطة إلى مصفوفة إجراءات مرتبطة بمستوى الخطورة الصحي؛ إذ من المنتظر أن ينتقل الأردن مع بدء تنفيذ الخطة إلى مستوى خطورة صحية جيد؛ يسمح بفتح غالبية القطاعات، وتقليل ساعات الحظر بشكل واسع، وتخفيف القيود على حركة وتنقل المواطنين.

 

وزير الدولة لشؤون الاعلام، قال إنّ مصفوفة مراحل التعامل مع جائحة كورونا تمثّل وثيقة إجرائية تحدد مراحل إغلاق وفتح القطاعات والمرافق والأنشطة، وإجراءات الحظر والحركة وكيفية إدارتها، وهي قضايا ذات أثر جوهري على المواطنين والمقيمين وحياتهم اليومية.

وأضاف العضايلة،، أنّ إعلان الوثيقة للرأي العام هو التزام تعهدت به الحكومة في إطار نهج الشفافية والانفتاح وتوفير معايير وأسس معلنة وواضحة تمكن الدولة والمجتمع من إدارة عمليات الاستجابة والتعامل والتكيف مع الوباء وجهود التعافي.

وأشار إلى أنّ إدارة أزمة كورونا وتبعاتها شكلت تحدّياً لجميع دول العالم، والأردن لم يكن استثناء، قائلا: "فهي جائحة معقدة الأبعاد تتطلب إجراءات وحلولاً تتقاطع مسؤولية تنفيذها مع عدة جهات ضمن منظومة عمل الدولة".

"قد شكّل النموذج الأردني لإدارة الأزمة، والمستند لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته، بأن تكون الإجراءات سريعة واستباقية ومنسّقة بين مختلف الأجهزة التنفيذية، حالة إيجابية تسجّل بشهادة الكثيرين"، وفق العضايلة.

وبين العضايلة، أنّ الحكومة، والقوات المسلحة – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، برئاسة رئيس الوزراء، ومتابعة حثيثة من جلالة الملك على مستوى عالٍ من التنسيق وتوزيع المسؤوليات والأدوار بتناغم وتكامل.

وقال : التجربة الوطنية غير المسبوقة أثبتت بالفعل أن شرط النجاح هو الالتزام.. التزامنا جميعاً..

وحضر اللقاء عدد من الوزراء والمسؤولين، وممثلي عدد من مراكز الدراسات والمراكز البحثية، ومديري الإعلام الرسمي، ورؤساء تحرير الصحف اليومية، ومديري مكاتب عدد من محطات التلفزة العربية ووكالات الأنباء العالمية.

 

أضف تعليقك