الذهبي:سنتخذ كل الاجراءات لمواجهة انفلونزا الخنازير

الرابط المختصر

اكد رئيس الوزراء نادر الذهبي ان صحة المواطن وأمنه وحياته تحتل مكان الصدارة في سلم الاولويات الوطنية، مشددا على ان الحكومة تتعامل مع مرض انفلونزا الخنازير وجميع الامراض المعدية باعلى درجات المسؤولية.

 

وقال رئيس الوزراء ان الحكومة ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لحماية المواطنين من هذا المرض الذي اعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا، كما انها ستوفر اي دعم تحتاجه وزارة الصحة مهما بلغت كلفته وهي تضع جميع امكانيات الدولة الاردنية تحت تصرف الوزارة للقيام بواجبها حيال المرض وحماية المواطنين وضمان سلامتهم.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء اليوم الخميس الى وزارة الصحة وترؤسه اجتماعا للاطلاع على الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير.

وقال رئيس الوزراء "علينا ان لا نكون متشائمين او متفائلين حيال هذا المرض بل علينا ان نتعامل معه بكل واقعية"، مؤكدا ان الحكومة ستتعامل بكل شفافية ومسؤولية مع المواطن ولن تخفي عنه اي شيء في هذا الموضوع داعيا المواطنين الى التبليغ عن اي حالات يشتبه باصابتها بالمرض استنادا الى اعراضه.

واطمأن رئيس الوزراء من وزير الصحة عن مدى توفر العلاجات المضادة لانفلونزا الخنازير وخاصة علاج "التامي فلو" وجاهزية المستشفيات والمختبرات للتعامل مع الحالات المصابة والمشتبه بها.

يشار الى انه يتوفر لدى وزارة الصحة كميات كافية من علاج "التامي فلو" على شكل كبسولات وآخر على شكل محلول، وبالتوازي مع ذلك وضعت الوزارة خطة لشراء مطعوم وقائي للمرض حال انتاجه من قبل الشركات المصنعة.

واوعز رئيس الوزراء الى وزارة الصحة للبدء باجراء اتصالات فورية مع الشركات العالمية المنتجة للمطاعيم المضادة لمرض انفلونزا الخنازير لتأمين كميات كافية من المطاعيم حال انتاجها من قبل الشركات العالمية لاستخدامه اذا استدعت الحاجة لذلك، موضحا ان مجلس الوزراء سيأخذ قرارا في وقت قريب بشراء هذه المطاعيم وتوفير المبالغ المالية اللازمة لذلك المقدرة بـ15 مليون دينار للمرحلة الاولى، حيث يتوقع الخبراء والمختصون في هذا المجال ان يتم انتاج المطاعيم المضادة لمرض انفلونزا الخنازير من قبل الشركات العالمية المتخصصة مع نهاية شهر تشرين الاول او بداية شهر تشرين الثاني المقبلين.

ووضعت وزارة الصحة خطة لتطعيم ما نسبته 80 بالمئة من السكان بكلفة اجمالية تصل الى 72 مليون دينار، حيث ان تطعيم هذه النسبة ضد المرض يؤدي الى حدوث مناعة مجتمعية تمنع انتشار المرض في المجتمع على ان تبدأ في المرحلة الاولى بتطعيم نحو 15 بالمئة من السكان.