الذم والقدح والتحقير يمس شرف المجني عليه واعتباره

الرابط المختصر

أكد المحامي أمين الخوالدة عضو مجلس نقابة المحامين الذي حل ضيفا على برنامج حقي الذي يبث عبر إذاعة عمان نت بدعم من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج شراكة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في حديث خاص للبرنامج أن العلة من تجريم فعل الذم والقدح والتحقير هو مساسها بشرف المجني عليه واعتباره ومكانته الاجتماعية الذي يؤدي إلى الانتقاص من الاحترام الذي يتمتع به المجني عليه في مجتمعه ويحط من قدره بين أفراد مجموعته.وأضاف انه لقيام جريمتي الذم والقدح يجب أن يكون إسناد الواقعة التي تؤدي إلى احتقار الناس وبغضهم للمجني عليه هو إسناد علني فالعلانية هي الركن المميز لهاتين الجريمتين لان خطورة الذم والقدح لا تكمن في العبارات المشينة ذاتها وإنما في إعلانها لأن الإعلان هو الوسيلة التي يتم بواسطتها علم أفراد المجتمع بعبارات الذم والقدح وعليه إذا انتفت العلانية فلا يكون هناك إسناد ولا تقوم جريمة.



وأشار أن طرق التعبير في جرائم الذم والقدح متعددة فهي تشمل القول والكتابة والرسم والإشارة



وعليه فإن القاضي هو الذي يقدر فيما اذا كانت هذه الالفاظ والعبارات تشكل جرما يعاقب عليه القانون