الدورة الرابعة للورشة الإقليمية لكتابة السيناريو
تقيم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام للعام الرابع على التوالي وبالتنسيق مع مؤسسة "ساندانس" الورشة الإقليمية "راوي" لكتاب السيناريو بالشرق الأوسط ، وذلك من 14 إلى 18 تشرين الأول 2008.
ستعقد الورشة لمدة خمسة أيام في وادي فينان جنوب الاردن. تستضيف ورشة هذا العام مجموعة من كتاب سيناريو من الشرق الأوسط وشمال افريقيا كما تستضيف سبعة مستشارين متخصصين دوليين من البرازيل والولايات المتحدة وألمانيا وماليزيا. تهدف هذه الورشة إلى منح كتاب السيناريو المشاركين الفرصة لتطوير مشاريعهم الروائية بإشراف كتاب سيناريو مخضرمين في بيئة تشجع الابداع والمشاركة.
وقد تقدم للورشه لهذا العام ما يزيد عن المائة سيناريو من كافة انحاء العالم حيث تم اختيار المشاريع وكتاب السيناريو التاليه للمشاركة في ورشة "راوي" لهذا العام:
1. أصيل منصور، مخرج أردني أخرج العديد من الأفلام القصيرة التي حازت على جوائز عالمية. وبالتعاون مع مع آدم شابيرو وبيرلا عيسى أخرج وأنتج اصيل سلسلة من الأفلام الوثائقية تروي تجارب اللاجئيين الفلسطينيين. يشارك اصيل بمشروعه "أبو شنب" الذي يحكي قصة فتى في الثانية عشر من عمره وتساؤلاته عن هويته وجذوره. يجد الفتى الجواب عن أسئلته من خلال رحلته للعثور على صندوق صغير مخبئ في بيت جده القديم في يافا.
2. مي مصري، مخرجة فلسطينية- لبنانية حازت أفلامها على جوائز عديدة وعرضت في أكثر من مئة قناة تلفزيونية عالميا. ستشارك بمشروعها "مذكرات سجن" والذي يحكي قصة نضوج طالبة فلسطينية خلال فترة اعتقالها في معتقل اسرائيلي وعلاقتها بالمعتقلين ومن بينهم رضيع.
3. ميسون زايد، ممثلة ومؤدية هزلية فلسطينية - أمريكية. ساهمت في تأسيس المهرجان العربي الأمريكي الهزلي في نيويورك. ستشارك ميسون بمشروعها "L.A.W" الذي انفردت بأدائه على المسرح وهو من اخراج وانتاج كاثي نجيمي. "”L.A.W قصة حب غيرعادية بين فتاة فلسطينيية أمريكية وقريبها الفلسطيني.
4. نادين شمس، كاتبة أفلام وثائقية وروائية مصرية. حاز فيلمها الوثائقي "مكان اسمه الوطن" على جوائز اقليمية ودولية. انتهت من تصوير فيلمها الروائي الأول "احنا تقابلنا قبل كده؟" عام 2008 حيث عرض في دور السينما المصرية ونال استحسان الجمهور. ويحكي سيناريو فيلمها الروائي الثاني "لمّا بنتولد" والذي تشارك به هذا العام قصة ثلاثة شبان مصريين والتحديات التي يواجهنوها في الحياة.
5. نزار وتد، كاتب سيناريو وفنان "هيب-هوب" فلسطيني. مشروع مشاركته "أرض الشجعان" الذي يحكي قصة عائلة عربية-أمريكية تقطن في تينيسي في الولايات المتحده، حيث تجبر العائله للتكاتف بعد تأزم الأوضاع عقب أحداث التاسع من أيلول.
6. سالي الحسيني، كاتبة ومخرجة مصرية عملت على عدة أفلام وثائقية ومسلسلات تلفزيونية تشارك بمشروعها "أخي الشقي" هو أول سيناريوهاتها الطويلة والذي يتحدث عن التمييز العنصري والتحديات التي يواجهها الشباب العرب المسلمين العاملين في احدى احياء لندن الشعبية.
7. سيد قشوع، كاتب وصحافي فلسطيني يعمل على تطوير سيناريو مقتبس من روايته "فليأتي الصباح" التي حققت نجاحا كبيراً وتُرجمت إلى ثماني لغات. يحكي السيناريو قصةُ حصار قرية فلسطينية من وجهة نظر الاعلامي سامي العائد اليها بعد ان طُرد من عمله في صحيفة يهودية. ويأتي حصار القرية فيما تتواصل المحادثات الفلسطينية-الاسرائيلية.
8. سلمى برغش، مخرجة مغربية اختيرت أفلامها في عدة مهرجانات دولية. تعمل على مشروعها "الوتر الخامس" وهو يروي قصة مالك، شاب بالثامنة عشر، يحلم بأن يصبح عازف عود محترف ومشهور.
وقد تم أختيار منطقة وادي فينان لإقامة البرنامج كونه موقع مميز ومنعزل يساعد كتاب السيناريو على التركيز لتطوير مشاريعهم.
هذا وقد اثبتت ورشة "راوي" تميزها كورشة متخصصه وذلك بعد نجاح صناع أفلام موهوبين شاركوا في دوراتها السابقه ويعملون حاليا على انتاج افلامهم التي شاركوا بمشاريعهم فيها.
مثل الكاتبه والمخرجه نجوى النجار التي شاركت في الدورة الاولى عام 2005 بسيناريو فيلم "الرمان والمر" ، والمخرجة شيرين دعيبس بسيناريو "أمريكا" وكلا الفلمين في مراحل الانتاج الأخيرة. والمخرج العراقي محمد الدراجي (2006) وهو يصور حاليا فيلمه "أم حسين" في شمال العراق. ويذكر أن هشام عيوش، أحد مشاركي الدوره الثالثة ( 2007) قد حصل مؤخرا على جائزة مهرجان أبو ظبي عن سيناريو "Samba do Maazouz". وأخيرا وليس آخرا، يتفاوض حاليا اللبناني الكاتب والمخرج شادي زين الدين مع شركة "ديزني" على انتاج مشروعه"ابراهيم- الحكواتي الاخير " الذي طور في إطار ورشة السنة الماضية 2007.
وأشاد مهند البكري، مدير بناء القدرات في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بالانجازات الكبيرة التي حققتها الورش السابقة قائلا: "لقد ساعدت الورشة خلال السنوات الثلاث الماضية على تحويل ثراء القصص المقدمة من الشرق الأوسط إلى أفلام سينمائية. وتعدّ ورشة "راوي" وسيلة تساعد المخرجين والكتاب من الشرق الأوسط على تطوير مشاريعهم الروائية والارتقاء بها للوصول إلى معايير ومستويات دولية".











































