الدفاع المدني يحذر من تشكل السيول

الدفاع المدني يحذر من تشكل السيول
الرابط المختصر

بعثت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع بمجموعة من الارشادات للمواطنين نظرا للأحوال الجوية السائدة وتعرض المملكة لهطول الأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج في بعض المناطق الجنوبية .

و دعا الدفاع المدني الى ضرورة اتباع سبل الوقاية للحد من وقوع الحوادث خلال هذا المنخفض وفي هذا المجال نذكر بضرورة الاستخدام الآمن لكافة وسائل التدفئة التي تعمل على الوقود ومواقد الفحم والجفت وتوفير التهوية اللازمة لتلافي خطر الاختناق.

وقالت في بيان صحفي " لا بد من تنبيه القاطنين في المناطق المنخفضة وبيوت الشعر بضرورة الانتقال الى الأماكن المرتفعة والأكثر أماناً خوفاً من احتمال مداهمة المياه لهذه المناطق وارتفاع منسوب المياه فيها وذلك حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم" .

هذا وتحذر إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي الاخوة المواطنين بعدم الاقتراب من مجاري السيول وأماكن تجمع المياه وذلك للوقاية من خطر الغرق والانجراف.

أما فيما يتعلق بالمركبات فنأمل من الاخوة المواطنين سائقي المركبات بضرورة توخي الحيطة والحذر والتأني أثناء القيادة والتقيد بتعليمات وقواعد السير على الطرق .

ولا بد من الإشارة الى أن المديرية العامة للدفاع المدني قد عملت على تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بفصل الشتاء والمعدة مسبقاً وذلك بإدامة غرف العمليات الرئيسية والفرعية على مدار الساعة للتواصل مع المواطنين واستقبال بلاغاتهم وكذلك رفع نسبة الجاهزية من الآليات والمعدات والقوى البشرية وإدامة التنسيق مع كافة المؤسسات والأجهزة المعنية ذات العلاقة .

وانطلاقاً من مفهوم الدفاع المدني الشامل فإن كل مواطن في موقعه هو رجل دفاع مدني يتعامل مع الحالات التي قد تحدث ضمن نطاق قدراته الشخصية لان المواطن هو السند والرديف الحقيقي لرجال الدفاع المدني في الظروف والأحوال الجوية غير الاعتيادية التي قد تسود في بعض الأوقات خلال فصل الشتاء .

كما وتدعو المديرية العامة للدفاع المدني بعدم التردد بالاتصال بغرف عمليات الدفاع المدني على هاتف الطوارئ الموحد في كافة أنحـاء المملكـة ( 199) والاتصال على هاتف (911) من داخل العاصمة عمان إذا دعت الحاجة الى ذلك .

وأخيراً نتمنى أن يعم الخير ربوع بلدنا الحبيب وأن نستفيد من نعمة الأمطار وأن نبتعد قدر الإمكان عن الظروف التي قد تؤدي الى وقوع الحوادث لا قدر الله اثر الأحوال الجوية السائدة .

أضف تعليقك