الدعم الحكومي للقمح يتراجع إلى 64 مليون دينار
بلغت قيمة الدعم الحكومي لمادة القمح خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي نحو 64 مليون دينار،مقارنة
بـ 78 مليون دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وبنسبة انخفاض بلغت 18 ٪.
وقال المستشار الإعلامي في وزارة الصناعة والتجارة ينال البرماوي في تصريح لـالغد ان المملكة تتمتع بمخزون استراتيجي من مادة القمح يصل إلى 537 ألف طن منها 226 ألف طن موجودة حاليا في مستودعات الوزارة و311 ألف طن متعاقد عليها في الطريق للمملكة.
وقال البرماوي إن معدل الاستهلاك السنوي من مادة القمح يبلغ حوالي 780 ألف طن بمعدل شهري يتراوح بين 60 إلى 65 ألف طن مشيرا الى ان مخزون المملكة من القمح يكفي لمدة ثمانية شهور.
وأوضح ان سعر طن الطحين المدعوم تبلغ تكلفته على الخزينة نحو 250 دينارا ويباع بسعر 67.31 دينار لكل طن مبينا ان الحكومة تتحمل فرق الدعم عن كل طن طحين مدعوم بقيمة 182.69 دينار.
وبلغ آخر سعر شراء للقمح بموجب آخر عطاء طرح في شهر أيلول (سبتمبر) من العام الحالي نحو 352 دولارا.
أما فيما يتعلق بمادة الشعير فقال البرماوي إن المملكة تتمتع بمخزون من الشعير يبلغ 364 ألف طن منها 160 ألف طن موجودة في مستودعات الوزارة و 204 ألف طن كميات متعاقد عليها في الطريق إلى المملكة.
وبين ان تكلفة طن الشعير واصل المستودعات تبلغ 240 دينارا ويباع بالسعر المدعوم بـ 175 دينارا لأصحاب الحيازات من الأغنام و 211 دينارا لمربي الأبقار والشركات المستوردة.
وأوضح ان الحكومة تتحمل مبلغ 65 دينارا فرق دعم عن كل طن شعير يباع لأصحاب حيازات الأغنام و29 دينارا فرق دعم عن كل طن شعير يباع لمربي الثروة الحيوانية الأخرى والشركات المستوردة.
وبين ان معدل الاستهلاك السنوي من مادة الشعير يبلغ حوالي 600 ألف طن بمعدل استهلاك شهري يتراوح بين 45 إلى 50 ألف طن مؤكدا ان كميات الشعير تكفي لمدة سبعة شهور.
وأكد ان الأصناف التي تشتريها الوزارة من أفضل أنواع القمح وتتمتع بمواصفات جودة عالية ويتم الشراء من مناشئ مختلفة والالتزام الكامل بالمواصفات الموضوعة لذلك.
وجدد البرماوي تأكيده استمرار الحكومة بدعم الطحين الموحد حتى تبقى أسعار الخبز عند مستواها الحالي بـ 16 قرشا للكيلو، مشيرا إلى وجود رقابة مستمرة ودائمة على المخابز وأصحاب الحيازات من الأغنام لضمان استخدام الدعم بالشكل الصحيح وعدم استخدامه لأغراض أخرى كعمليات المتاجرة به.
وأشار إلى أن أهم الدول التي يتم شراء مادة القمح منها هي أوكرانيا وألمانيا وأميركا.











































