الدرك تفرض طوقا امنيا على القرية أم حماط
أقدم الشاب (علي, ط) 28 عاما بإطلاق النار على الشاب (محمد, ط) 26 عاما صباح أمس في المزار الجنوبي بمحافظة الكرك فأصابه بمقتل.
وفرضت قوات الدرك والشرطة طوقا امنيا على قرية أم حماط باللواء تحسبا لأي تطورات نتيجة الحادث الذي ذهب راح ضحيته شاب من نفس العشيرة وقرية الجاني.
وأكد شهود عيان أن القرية شهدت عمليات إطلاق نار حيث حال تدخل قوات الدرك وانتشارهم بشكل كثيف في أحياء البلدة - دون حدوث تداعيات على خلفية حادثة القتل حيث تم استخدام الغاز المسيّل للدموع في القرية لتفريق عدد من الأشخاص.
وقال شهود عيان أن جريمة القتل حدثت صباح أمس مقابل المركز الأمني في لواء المزار الجنوبي وامام المحكمة الشرعية ودائرة الأراضي والمساحة وان الخلاف بدأ يتطور بين الرجلين ما لبث أن استخدم احدهما مسدسه بشكل مفاجئ.
وقال الرائد محمد الخطيب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن تداعيات القضية تعود لمشاجرة بين أطفال تطورت إلى اشتباكات بين ذويهم تم احتواؤه في منتصف الليل بعد تدخل العقلاء سيما وأن المتشاجرين من ذات العشيرة.
وأضاف الخطيب أن مشاجرة حدثت بالقرب من دائرة الأراضي والمساحة بين أشخاص ينتمون الى أطراف المشاجرة التي حدثت أمس وأن مشادة كلامية وقعت بينهم أدت الى ان يقدم المواطن علي على إطلاق النار على المواطن محمد الامر الذي أدى إلى وفاته فورا.
وأضاف الخطيب أن تواجد رجال الدرك كان طبيعيا مشيرا الى ان رجال الامن قاموا بإلقاء القبض على القاتل وإيداعه لمدعي عام الكرك للتحقيق.
وذكر الناطق الإعلامي لقوات الدرك المقدم احمد أبو حماد انه نتيجة لخلاف بين عائلتين من عشيرة واحدة أدت إلى مقتل احد الأشخاص نتيجة إصابته بعيار ناري الأمر الذي استدعى تدخل قوات الدرك في البلدة تحسباً لتفاقم الأمور بين أفراد العشريتين.
وأضاف أن تواجد قوات الدرك وسرعة وصولها إلى المكان والسيطرة على الموقف حال دون تفاقم المشكلة وتم بسط الأمن والنظام والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد أبو حماد أن انتشار قوات الدرك في منطقة المزار جاء من ضمن الإستراتيجية الوقائية التي تتبعها المديرية العامة لقوات الدرك لمنع حدوث ما لا يحمد عقباه.
وعلمت "العرب اليوم" انه تم التوصل إلى عطوة أمنية بين طرفي القضية وتم البدء بإجلاء أهل القاتل إلى منطقة الأغوار.











































