الداوود: نقل مسؤولية التوجيهي الشرعي من وزارة التربية للأوقاف

الداوود: نقل مسؤولية التوجيهي الشرعي من وزارة التربية للأوقاف
الرابط المختصر

 

قالت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة أن أسباب نقل مسؤولية التوجيهي الشرعي من وزارة التربيّة والتعليم إلى وزارة الأوقاف يأتي ضمن الخطة التطويريّة لمرحلة الثانوية العامة التي تضمنت تقليص التخصصات وإلغاء بعضاً منها.

 

وأضاف وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة هايل عبد الحفيظ الداوود لــ عمّان نت أن هذا الإجراء يأتي في ظل حاجة وزارته لتخريج عاملين في المساجد، مشيراً إلى وجود خطة للتعديل والتطوير عليه "ليتوائم مع حاجة الوزارة".

 

ويبلغ عدد المساجد التي لا يوجد فيها إمام أو خطيب في المملكة 700 مسجد بحسب أرقام وزارة الأوقاف، حيث يوجد في المملكة ستة آلاف مسجد، وبعدد أئمة عاملين ٢٥٠٠ إمام، ومؤذنين عاملين بلغ ٤٥٠٠ مؤذن.

 

ودفع هذا النقص في أعداد الأئمة والمؤذنيين، بعض مديريات الأوقاف إلى اللجوء لحلول من بينها دفع الوزارة أجور لبعضهم على نظام المكافأة مثلما حصل في محافظة الكرك التي كلفت 100 إمام في شهر رمضان مقابل إكرامية قدرها 90 دينارا، لإقامة صلاة التراويح، إضافة إلى مدرسين في المساجد الموجودة في مراكز الألوية في المحافظة، بحسب ما أعلن مدير أوقاف الكرك حمود الضمور.

 

وفي المفرق تعاونت مديرية الأوقاف مع الافتاء العسكريّ وكلية الشريعة في جامعة آل البيت لسد النقص بحسب ما أكّده مدير الأوقاف في المحافظة أحمد الحراحشة لوسائل إعلام.

 

 

ويبلغ عدد الطلبة في المدارس الشرعية في كل المراحل 800 طالب ينتظمون في 4 مدارس موزعة في محافظات المملكة بحسب الداوود

 

وأكّد الداوود أن هناك خطة لدى الوزارة لزيادة عدد هذه المدارس، كاشفاً أن "موازناتها موجودة لدى الوزارة" لكن الزيادة ستكون في مراحل قادمة، بالإضافة إلى اعتماد ديوان الخدمة المدنيّة شاغر جديد لديه باسم "إمام مساعد"، يدرج فيه كل من أتمَّ مرحلة الثانوية العامة تخصص شرعيّ.

 

وفي هذا السياق قال الداوود أن "الإمام المساعد" سيخضع ضمن  خطة الوزارة إلى دورة من معهد تطوير الأئمة التابع لها لمدة عام من أجل تأهيله للعمل المسجدي على حد تعبيره.