الخصاونة يدعو لخروج النظام عن العقلية الأمنية
p style=text-align: justify;قال رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة ان خروج النظام في الأردن من العقلية الأمنية الضيقة ومكافحة الفساد يحققان الإصلاح ويجنبان الأردن ما يحدث حوله ./p
p style=text-align: justify;وقال الخصاونة في كلمة خلال حفل الافطار السنوي الذي اقامته جماعة الإخوان المسلمين الأحد الأردن لا يحمل تاريخا دمويا رافضا التعليق على مستجدات الساحة الأردنية ./p
p style=text-align: justify;وفي الشأن السوري ، اكد الخصاونة ان ما يحدث في سورية معضلة اخلاقية ،ذلك ان النظام السوري فاق في وحشيته كل التصورات وهو فاقد للشرعية الا ان الخشية الآن على سورية من المؤامرات الخارجية ،وهي التي كانت مستهدفة منذ مدة طويلة./p
p style=text-align: justify;وذهب الخصاونة الى الدعوة للعودة الى الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة والذي يخول بموجبه مجلس الأمن صلاحية حل المشاكل الى المنظمات الإقليمية كالمؤتمر الإسلامي ، وذلك لتجنب التدخل الخارجي في سورية ./p
p style=text-align: justify;من جهة اخرى هنأ الخصاونة الشعب المصري بإنتخاب اول رئيس للجمهورية بشكل ديمقراطي ، ،مشيراً الى ان انتصار مصر الاستراتيجي في ثورتها سيعود بالفائدة على المنطقة كلها ./p
p style=text-align: justify;وأشار الخصاونة الى ان اندلاع الثورات الشعبية في العديد من الدول العربية في فترات متقاربة اضافة للتدخل الأجنبي المباشر وغيرالمباشر شكك في عفوية الثورات ، بالأخص بعد ما صدر عن بعض الساسة في الغرب والولايات المتحدة حول الفوضى الخلاقة ، الا ان جاهزية الدول العربية بسبب انتشار الفساد والإستبداد والعقلية الامنية كان السبب لإندلاع الثورات العربية ./p
p style=text-align: justify;فلسطينيا، أوضح الخصاونة ان انشغالنا بمشاكلنا اعطى اسر ائيل فرصة قضم ما تبقى من الضفة الغربية والمقدسات الاسلامية والمسيحية وبقيت فلسطين في قلوب جماهير الامة لكنها لم تكن يوما في قلوب كثير من الحكام ./p
p style=text-align: justify;من جهة اخرى إتهم مراقب عام الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد دهاقنة السياسة الاستعمارية بالوقوف خلف قانون الصوت الواحد المجزوء الذي قال انه جاء لتمرير مشاريع الاحتلال والاستبداد ومعاهدات الذل والعار./p
p style=text-align: justify;وقال سعيد ان الأردن يعاني من أزمة حكم، مشيراً الى خطرين؛ داخلي وخارجي، أما الداخلي فيتمثل بالاستبداد والفساد، ونتج عنه الفقر والمعاناة والقهر لإرادة الأحرار من خلال تزوير الإرادات وتشويه مؤسسات الدولة والتشريع والصوت الواحد.وأما الخطر الخارجي فيتمثل بالعدو الصهيوني الذي يهددنا صباح مساء./p
p style=text-align: justify;وأكد بان الأردن لا يستطيع أن يواجه تلك المخاطر إلا عبر إرادة الشعب بإصلاح حقيقي يشمل الدستور كما يشمل قانون الانتخابات/p
p style=text-align: justify;وتابع :الأردن اليوم يمر بأزمة حكم حقيقية، المسؤول عنها هم مَنْ صنعوها وغذّوها، ويحصدون اليوم نتائجها./p
p style=text-align: justify;واشار مراقب الاخوان الى موقف الحركة الاسلامية ازاء الانتخابات المقبلة وقال: إن رؤية الحركة الإسلامية أن تكون شريكاً في هذا النصاب الشعبي الكامل، قرارها من قراره، وموقفها من موقفه، فتم التشاور مع الحراكات والأحزاب والتجمعات الشعبية، حتى توصلت مع هذه الحراكات إلى مقاطعة الانتخابات ترشيحاً وانتخاباً، ودعوة الشعب الأردني لهذا الخيار./p
p style=text-align: justify;ووصف الخطوات الرسمية الاصلاحية بـالهامشية ،لافتاً الى أن الأمور بقيت في المربع الأول دون تحقيق الإصلاح المنشود./p
p style=text-align: justify;/p