الخراف المستوردة تخفض أسعار اللحوم

الرابط المختصر

نجحت وزارة الصناعة والتجارة في تخفيض أسعار اللحوم هذا العام بتسهيلها استيراد كميات كبيرة جدا من المواشي والخراف من دول متعددة.

وعملت بالتعاون مع وزارة الزراعة على فتح أسواق جديدة لاستيراد اللحوم من عدة مناشىء سودانية ورومانية وجورجية وإثيوبية واسترالية ما وفر عدة بدائل أمام المواطنين واوجد حالة استقرار في الأسعار لهذا العام بحسب تصريحات صحفية لوزير الصناعة والتجارة عامر الحديدي.

وأضاف الحديدي ان الوزارة بدات استعداداتها مبكرا قبل ستة أشهر من حلول شهر رمضان الفضيل من خلال زيادة الاستيراد للسلع لدى المؤسستين الاستهلاكيتين ( العسكرية والمدنية )، مشيرا إلى وجود نحو 59 سوقا للاستهلاكية المدنية وسبعين للعسكرية.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للأمن الغذائي والتموين اللواء الركن المتقاعد رياض أبو كركي ان الشركة على توفير المواد الأساسية بأسعار عادلة وبنسبة ربح لا تزيد على 5 بالمئة لتناسب إمكانيات ذوي الدخل المحدود ولا سيما خلال شهر رمضان الفضيل.

وأضاف ان الشركة التي تضم ممثلين من القوات المسلحة ووزارة الصناعة والتجارة والقطاع الخاص وصلت إلى أسواق جديدة لاستيراد المواد الغذائية لتوفير بدائل كثيرة أمام المواطنين من خلال تزويد أسواق المؤسستين العسكرية والمدنية بالمواد الأساسية وتوفير مخزون استراتيجي منها لتعزيز المنافسة في السوق المحلية وكسر حلقات الاحتكار ان وجدت.

وقال ابو كركي ان الشركة فتحت أسواقا جديدة أمام المستوردين المحليين مثل استيراد المواشي السودانية الحية واللحوم الحمراء الطازجة من رومانيا وأثيوبيا ما وفر بدائل متعددة للمواطنين وساعد على استقرار أسعار اللحوم الحمراء، وزاد من حدة المنافسة خلال الفترة الأخيرة.

وكانت وزارة الصناعة اعدت خطة تشتمل على عدة محاور تتضمن عقد اجتماعات مع الجهات المعنية والقيام بجولات ميدانية لمراقبي الاسواق على الاسواق للتأكد من مدى توافر المواد الرمضانية التي يكثر عليها الطلب في شهر رمضان المبارك مثل الجوز وجوز الهند والتمور وقمر الدين والفستق الحلبي والاجبان والسكر والعصائر الاخرى المتنوعة والالبان والارز بجميع اصنافه ومادتي اللحوم والدواجن.

وطالبت الوزارة المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية بتوفير جميع المواد الغذائية الاساسية ولاسيما السلع الرمضانية وبيعها باسعار مخفضة وتلبية احتياجات المواطنين .

وعملت الوزارة منذ بداية رمضان حتى منتصفه وفقا للخطة المقررة بمتابعة المخابز للاطلاع على وفرة الخبز العربي الكبير واسعار مادة القطايف والحلويات والتأكد من التزام التجار باحكام قانون الصناعة والتجارة والتعليمات الصادرة بموجبه والتشديد على اعلان الاسعار على جميع انواع الخضار والفواكه والتقيد بالبيع حسب الاسعار المعلنة.

وركزت على وفرة واسعار بيع المواد الغذائية الاساسية والرمضانية من حيث اعلان السعر والتقيد بالسعر المعلن وعلى محلات بيع الحلويات وبيان الوزن على الحلويات المعبأة ضمن "باكيتات" اضافة الى متابعة تجار الجملة والمستوردين وتجار التجزئة واجراء دراسات ميدانية يومية للوقوف على مدى وفرة السلع والمتغيرات التي قد تطرأ على الاسعار.

ويركز القسم الثاني من الخطة الذي بدأ العمل به من منتصف شهر رمضان ويستمر حتى نهايته على عمل جولات مسائية على المطاعم التي تعمل ليلاً ومحلات النوفوتيه والمعارض الرمضانية التي تبدأ عملها عادة في الثلث الاخير من الشهر الفضيل حيث ستتم الرقابة على تقيد التجار باعلان الاسعار والبيع والتركيز في الثلاثة الايام الاخيرة على محلات بيع الحلويات والتدقيق على جودة وصلاحية الحلويات ومتابعة عمل المخابز من حيث وفرتها والتقيد بالبيع حسب الاسعار المعلنة.

أضف تعليقك