الخدمة الخلوية تسجل إجمالي إيرادات 515 مليون دينار في 9 شهور
سجلت سوق الخلوي المحلية اجمالي ايرادات تجاوزت مبلغ 727.1 مليون دولار ( حوالي 515 مليون دينار ) خلال فترة الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، حسبما اظهرت تقديرات لمجموعة " المرشدون العرب" المتخصصة في ابحاث ودراسات الاتصالات.
واوضحت دراسة تحليلية لسوق الخلوي المحلية اصدرتها " المرشدون العرب" مؤخراً انّ اجمالي ايرادات السوق ارتفع خلال خلال فترة الشهور التسعة الأولى من العام الحالي بمقدار 39.2 مليون دولار ( حوالي 28 مليون دينار ) وبنسبة بلغت 5.7 % مقارنة بايرادات السوق المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت وقتذاك حوالي 688 مليون دولار ( حوالي 487 مليون دينار ).
وتتوزع ايرادات سوق الخلوي المحلية اليوم بين ثلاث شبكات رئيسية ( هي زين، اورانج، وامنية ) وذلك بعدما أعلنت شركة " اكسبرس" - التي كانت تقدم خدمة الراديو المتنقل والخلوي – قبل شهر تعليق كلي لخدماتها في جميع مناطق المملكة وذلك ضمن عملية اعادة هيكلة لعملياتها نتيجة معاناة الشركة اوضاعا مالية صعبة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وإجمالي إيرادات شركات الهواتف الخلوية لا يمثّل صافي دخل هذه الشركات، إذ يخضغ هذا المبلغ لحزمة من الضرائب والرسوم، جزء منها يتحمله المشترك وآخر تتحمله الشركات.
ولما تشهده الخدمة الخلوية من انتشار واسع وانفاق متزايد لجأت الحكومة في العام 2010 ضمن خيارات طبقتها لمواجهة عجز الموازنة الى زيادة الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية مرتين لترتفع من 4 % الى 12 % ، وليصبح مجموعة الضريبة على الخدمة ( مبيعات وضريبة خاصة ) 30 % النسبة التي تعتبر من الاعلى في المنطقة.
واكّد المدير العام ومؤسس " المرشدون العرب" جواد عباسي الخميس الماضي لـ " الغد" ان سوق الاتصالات المحلية وخصوصا في الخلوي شهدت ثباتا في حالة المنافسة بين الشركات مع تركيز اقل من ذي قبل على " منافسة الاسعار"، في ظل توجه المشغلين للتركيز أكثر على خدمات الانترنت المتنقل سواء بتقنية " الواي ماكس" او الجيل الثالث التي ما زالت شركة " اورانج" تتمتع بحصرية تقديمها في السوق المحلية.
واحتلت سوق الخلوي المحلية المرتبة الأولى في مؤشر خاص بحدة المنافسة من بين 19 دولة عربية شملتها دراسة أنجزتها العام الحالي ايضا مجموعة المرشدون العرب.
وأكد عباسي ان تركيز المشغلين الرئيسين في سوق الاتصالات خلال المرحلة المقبلة سينصب على منافسة على عروض الانترنت المتنقل وخصوصا مع دخول مشغل ثان للجيل الثالث العام المقبل، وهو الامر الذي سيحرك المنافسة في سوق " الواس ماكس" التي تقدم ايضا خدمات الانترنت الثابت المتنقل.
يذكر ان شركات الخلوي الثلاث الرئيسية تمتلك جميعها اذرعا لتقديم خدمات الخلوي والانترنت كما تحول شركة اورانج العام الحالي الى شبكة الجيل الثالث التي تتيح خدمات خلوي وانترنت متقدمة، فيما ينتظر ان تدخل زين ايضا على خط هذه التقنية العام المقبل، فيما تمتلك شركة امنية رخصة لتقنية الواي ماكس فيما كانت أعلنت سابقا ان قرارها لامتلاك رخصة للجيل الثالث ينتظر التوقيت المناسب.
الى ذلك، قالت المحللة في مجموعة " المرشدون العرب" هديل سكجها ان الدراسة التي اصدرتها المجموعة مؤخرا عن سوق الخلوي اظهرت توسع قاعدة اشتراكات الخلوي في المملكة لتضم مع نهاية شهر أيلول ( سبتمبر ) الماضي 6.4 مليون اشتراك وبنسبة انتشار وصلت الى 105 % من عدد السكان.
وأوضحت سكجها الارقام التقديرية لدراسة سوق الخلوي بينت ان الحصص السوقية في سوق الخلوي مع نهاية فترة الشهور التسعة الاولى من العام الحالي توزعت بنسبة 40.2 % لشركة " زين" بحوالي 2.6 مليون اشتراك، فيما بلغت الحصة السوقية لشركة " اورنج" 31.7 % بعدد اشتراكات تجاوز 2 مليون اشتراك، وبلغت الحصة السوقية لشركة " امنية" حوالي 28.1 % وبعدد اشتراكات تجاوز 1.8 مليون اشتراك.
واشارت سكجها ان سوق الاتصالات المحلية ستشهد تغيرا خلال العام المقبل مع دخول مشغل ثان لخدمات الجيل الثالث، مشيرة الى ان المنافسة على الاسعار كانت أكثر هدوءا خلال العام الحالي من قبل مشغلي الخدمة مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية.
ويشار الى ان سوق الخلوي شهدت في السنوات الثلاث الماضية منافسة شديدة ارتكّزت على الاسعار، الامر الذي أفرز عروضا غير مسبوقة بعضها اشتمل على اسعار للدقائق وصلت الى فلس وفلسين وقرش، الى جانب تنوع الشرائح التي اصبحت الشركات توجّه لها عروضها المختلفة التي اشتملت ايضا على خدمات اضافية بأسعار مخفضة.
بداية العقد الحالي، تظهر المؤشرات أنّ معدل سعر دقيقة الخلوي تجاوز الـ25 قرشاً، عندما كانت الخدمة ما تزال تعمل عبر شبكة واحدة هي شبكة "زين الأردن/ فاست لينك سابقاً"، حيث تظهر الأرقام الرسمية أنّ عدد اشتراكات الخدمة في العام 2001 بلغ حوالي 866 ألفا.
وكان أول دخول لخدمة الهاتف المتنقل في السوق المحلية منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
سجلت سوق الخلوي المحلية اجمالي ايرادات تجاوزت مبلغ 727.1 مليون دولار ( حوالي 515 مليون دينار ) خلال فترة الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، حسبما اظهرت تقديرات لمجموعة " المرشدون العرب" المتخصصة في ابحاث ودراسات الاتصالات.
واوضحت دراسة تحليلية لسوق الخلوي المحلية اصدرتها " المرشدون العرب" مؤخراً انّ اجمالي ايرادات السوق ارتفع خلال خلال فترة الشهور التسعة الأولى من العام الحالي بمقدار 39.2 مليون دولار ( حوالي 28 مليون دينار ) وبنسبة بلغت 5.7 % مقارنة بايرادات السوق المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت وقتذاك حوالي 688 مليون دولار ( حوالي 487 مليون دينار ).
وتتوزع ايرادات سوق الخلوي المحلية اليوم بين ثلاث شبكات رئيسية ( هي زين، اورانج، وامنية ) وذلك بعدما أعلنت شركة " اكسبرس" - التي كانت تقدم خدمة الراديو المتنقل والخلوي – قبل شهر تعليق كلي لخدماتها في جميع مناطق المملكة وذلك ضمن عملية اعادة هيكلة لعملياتها نتيجة معاناة الشركة اوضاعا مالية صعبة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وإجمالي إيرادات شركات الهواتف الخلوية لا يمثّل صافي دخل هذه الشركات، إذ يخضغ هذا المبلغ لحزمة من الضرائب والرسوم، جزء منها يتحمله المشترك وآخر تتحمله الشركات.
ولما تشهده الخدمة الخلوية من انتشار واسع وانفاق متزايد لجأت الحكومة في العام 2010 ضمن خيارات طبقتها لمواجهة عجز الموازنة الى زيادة الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية مرتين لترتفع من 4 % الى 12 % ، وليصبح مجموعة الضريبة على الخدمة ( مبيعات وضريبة خاصة ) 30 % النسبة التي تعتبر من الاعلى في المنطقة.
واكّد المدير العام ومؤسس " المرشدون العرب" جواد عباسي الخميس الماضي لـ " الغد" ان سوق الاتصالات المحلية وخصوصا في الخلوي شهدت ثباتا في حالة المنافسة بين الشركات مع تركيز اقل من ذي قبل على " منافسة الاسعار"، في ظل توجه المشغلين للتركيز أكثر على خدمات الانترنت المتنقل سواء بتقنية " الواي ماكس" او الجيل الثالث التي ما زالت شركة " اورانج" تتمتع بحصرية تقديمها في السوق المحلية.
واحتلت سوق الخلوي المحلية المرتبة الأولى في مؤشر خاص بحدة المنافسة من بين 19 دولة عربية شملتها دراسة أنجزتها العام الحالي ايضا مجموعة المرشدون العرب.
وأكد عباسي ان تركيز المشغلين الرئيسين في سوق الاتصالات خلال المرحلة المقبلة سينصب على منافسة على عروض الانترنت المتنقل وخصوصا مع دخول مشغل ثان للجيل الثالث العام المقبل، وهو الامر الذي سيحرك المنافسة في سوق " الواس ماكس" التي تقدم ايضا خدمات الانترنت الثابت المتنقل.
يذكر ان شركات الخلوي الثلاث الرئيسية تمتلك جميعها اذرعا لتقديم خدمات الخلوي والانترنت كما تحول شركة اورانج العام الحالي الى شبكة الجيل الثالث التي تتيح خدمات خلوي وانترنت متقدمة، فيما ينتظر ان تدخل زين ايضا على خط هذه التقنية العام المقبل، فيما تمتلك شركة امنية رخصة لتقنية الواي ماكس فيما كانت أعلنت سابقا ان قرارها لامتلاك رخصة للجيل الثالث ينتظر التوقيت المناسب.
الى ذلك، قالت المحللة في مجموعة " المرشدون العرب" هديل سكجها ان الدراسة التي اصدرتها المجموعة مؤخرا عن سوق الخلوي اظهرت توسع قاعدة اشتراكات الخلوي في المملكة لتضم مع نهاية شهر أيلول ( سبتمبر ) الماضي 6.4 مليون اشتراك وبنسبة انتشار وصلت الى 105 % من عدد السكان.
وأوضحت سكجها الارقام التقديرية لدراسة سوق الخلوي بينت ان الحصص السوقية في سوق الخلوي مع نهاية فترة الشهور التسعة الاولى من العام الحالي توزعت بنسبة 40.2 % لشركة " زين" بحوالي 2.6 مليون اشتراك، فيما بلغت الحصة السوقية لشركة " اورنج" 31.7 % بعدد اشتراكات تجاوز 2 مليون اشتراك، وبلغت الحصة السوقية لشركة " امنية" حوالي 28.1 % وبعدد اشتراكات تجاوز 1.8 مليون اشتراك.
واشارت سكجها ان سوق الاتصالات المحلية ستشهد تغيرا خلال العام المقبل مع دخول مشغل ثان لخدمات الجيل الثالث، مشيرة الى ان المنافسة على الاسعار كانت أكثر هدوءا خلال العام الحالي من قبل مشغلي الخدمة مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية.
ويشار الى ان سوق الخلوي شهدت في السنوات الثلاث الماضية منافسة شديدة ارتكّزت على الاسعار، الامر الذي أفرز عروضا غير مسبوقة بعضها اشتمل على اسعار للدقائق وصلت الى فلس وفلسين وقرش، الى جانب تنوع الشرائح التي اصبحت الشركات توجّه لها عروضها المختلفة التي اشتملت ايضا على خدمات اضافية بأسعار مخفضة.
بداية العقد الحالي، تظهر المؤشرات أنّ معدل سعر دقيقة الخلوي تجاوز الـ25 قرشاً، عندما كانت الخدمة ما تزال تعمل عبر شبكة واحدة هي شبكة "زين الأردن/ فاست لينك سابقاً"، حيث تظهر الأرقام الرسمية أنّ عدد اشتراكات الخدمة في العام 2001 بلغ حوالي 866 ألفا.
وكان أول دخول لخدمة الهاتف المتنقل في السوق المحلية منتصف التسعينيات من القرن الماضي.











































