الخامس عشر من تموز يوما للأسرى والمعتقلين الأردنيين في العالم

الرابط المختصر

لأن
الأردنيين المعتقلين في أصقاع العالم كثر..اقترحنا أن نخصص يوما للأسير الأردني،
كما يقول رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان هاني الدحلة.

واستحدثت
المنظمة لجنة خاصة تتابع واقع وتفاصيل المعتقلين الأردنيين في كل من إسرائيل
والعراق وغونتنامو والتفاصيل القانونية لاعتقالهم حيث حدد يوم 15 تموز (يوليو) من كل عام يوما للأسير والمعتقل
الأردني.

ويقول
الدحلة إن يوم الأسير "هو الأردني المعتقل في سجون إسرائيلية أو أميركية أو
غيرها في الخارج، في حين أن المعتقل هو السجين أو الموقوف سياسيا في سجن
أردني".

وستقوم
المنظمة وبالتعاون مع مؤسسات مجتمع مدني والنقابات وأهالي الأسرى بإحياء "يوم
الأسير الأردني"، عبر إقامة ندوات وفعاليات مختلفة وتنظيم زيارات للمعتقلين
السياسيين.

وطالب
الدحلة أن تعطي الحكومة معلومات حول المعتقلين إداريا، معلنا أن المنظمة ستنهي
دراستها للمعتقلين إداريين أوائل تموز القادم منتظرين تقريرا من الأمن العام
لتزويد المنظمة بأعداد وأسماء الموقوفين إداريا.

هل
يستطيع الناشطون على القضية أن يجعلوا من يوم ال15 تموز يوما للأسير...فإذا كانت
القضية لا تسترعي اهتمام الساسة وأصحاب القرار فهل يمكن للأهالي أن يجدوا يوما
يعلنوا فيه أن لهم أولادا يقبعون في سجون الإسرائيلية والاحتلال الأمريكي في
العراق وغونتنامو.

أضف تعليقك