الخارجية مطالبة بتامين محاكمة عادلة للأردني المتهم بالتجسس لصالح الموساد في سوريا

الخارجية مطالبة بتامين محاكمة عادلة للأردني المتهم بالتجسس لصالح الموساد في سوريا
الرابط المختصر

قالت وزارة الخارجية إنها لم تتلقى أي رد من الجانب السوري على المذكرات التي أرسلتها للاستفسار عن أسباب اعتقال المواطن الأردني أياد يوسف انعيم البالغ من العمر 35 عاما، والذي ظهر على شاشة التلفزيون السوري مؤخرا كجاسوس للموساد سهل اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني عماد مغنية عام 2008 في العاصمة السورية دمشق.

السفارة الأردنية في دمشق لم تتقدم بطلب للوقوف على ظروف اعتقال انعيم أو زيارته منذ ظهرة على شاشة التلفزيون في 18 أيلول الجاري.

وبحسب الناطق باسم وزارة الخارجية محمد الكايد فان الخارجية خاطبت السلطات السورية ثلاثة مرات منذ اعتقال انعيم في 28 حزيران 2008 للوقوف على أسباب أعتقاله دون أي رد من الجانب السوري.

وتنفي أسرة المعتقل التهم التي الموجهة إليه من النظام السوري، حيث تؤكد أن الاعترافات التي أدلى بها على شاشة التلفاز جاءت تحت التهديد، إضافة إلى احتواء الاعترافات المزعومة على العدد من الأخطاء لاسميا في تواريخ التنقل والسفر، مشيرة إلى وجود أدلة تثبت تلك الأخطاء.

من جهته طالب منسق الحملة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الأردنيين في السجون السورية " فك القيد" المحامي عبد الكريم الشريدة من وزارة الخارجية الضغط على الجانب السوري لمعرفة الأسباب الحقيقة لاعتقال انعيم، وتامين محاكمة عادلة له.

وتساءل الشريدة عن توقيت ظهور انعيم على شاشة التلفزيون، معتبرا أن النظام السوري هدف من وراء هذا الظهور الإعلامي إلى الظهور بمظهر المستهدف.

وقال " كان الأجدر بالنظام السوري الإعلان عن تفاصيل والمتورطين في اغتيال مغنية في وقت سابق لو كان يمتلك الأدلة على ذلك".

وطالب الشريد الخارجية الأردنية بمخاطبة الجانب السوري للمطالبة بتامين محاكمة عادلة للمعتقل بحضور مندوب من السفارة الأردنية ومنظمات حقوق الإنسان، قائلا أن التعنت السوري في الرد يجب أن لا يثني الخارجية عن دورها في الدفاع عن المعتقلين ومتابعة أوضاعهم.

يذكر أن انعيم خريج الفلسفة من جامعة اللاذقية في العام2000، اعترف عبر شاشة التلفزيون السوري عن قيامه بالتجسس لصالح الموساد، حيث كلف بجمع معلومات عن مينائي اللاذقية وطرطوس، إضافة إلى الطلب منه البحث عن مقرات لحماس وحزب الله وهيئات دبلوماسية.

وقال الشريد ان الاتهامات السورية المتكررة ما هي إلا محاولة سورية للضغط على الجانب الأردني لعدم تبنيه موقف داعم للثورة بشكل معلن، وتصدير ازمتها الداخلية.

أضف تعليقك