قال الوزير السابق المدرس الجامعي الدكتور محمد الحموري نطمح ان نرى الأردن من أفضل الأوطان فهو وطن الكفاءات الكبيرة وفيه من حملة الشهادات ماتفوق نسبتها في أمريكا واوروبا ولدينا كفاءات قادرة ادارة دولة عظمى تفوق حجم الأردن بمرات

وأضاف خلال محاضرة له في مركز شراكة من اجل الديمقراطية في مادبا بعنوان (التعديلات الدستورية ومواطن الخلل) ان الكثيرين ممن يتولون المواقع يحكمون باسم الولاء فيستبعدون ويصنفون الناس الى الموالي وغير الموالي وانا لا أعرف شخصا واحدا في الأردن لايحب النظام الملكي كلنا نريد النظام وكيف صنفوا الناس على مدى عقود من الزمن واستبعدوا جميع الكفاءات لتبقى العقول التي توجه المسيرة وتسيطر على كل المفاصل من نوعية أوصلتنا إلى الحال الى ما نحن فيه.

وأضاف ان الاساس في الديمقراطية هو ان الشعب مصدر السلطات ولا احد ينكر هذا الشعار والسؤال كيف نفعله بموجب نصوص تحكم مسار الدولة وقوانينها ليصبح هذا البلد دولة قانون يسري على الجميع وليس دولة أشخاص او امزجة.

وقال ان الدستور الأردني يتكون من نصوص تنظم الحقوق والحريات والجزء الثاني ينظم السلطات التي تحكم من اجل حماية ورعاية الحقوق والحريات بكل مجالاتها ولا يوجد غيرهما في كل دساتير العالم