الحملة الشبابية تطالب مجلس النواب بالقيام بمسؤولياته تجاه المفقودين الاردنيين

الحملة الشبابية تطالب مجلس النواب بالقيام بمسؤولياته تجاه المفقودين الاردنيين
الرابط المختصر

وجهت الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى رسالة إلى النواب الأردنيين في ذكرى معركة الكرامة تحثهم فيها على القيام بمسؤولياتهم تجاه ملف المفقودين الأردنيين و العمل على كشف مصيرهم ، وصل فريق دعم الأسرى الاعلامي - فداء نسخة عنها تاليا نصها :

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب السعادة أعضاء مجلس النواب المحترمون ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

في اليوم الذي يحتفل فيه الأردنيون بذكرى خالدة وعزيزة على قلب كل حر وهي ذكرى معركة الكرامة التي كتبت أنصح صفحات التاريخ ؛ بمداد من ذهب بدماء أجدادنا .

في الذكرى 49 لمعركة الكرامة نكتب لكم لنذكركم وأنتم من تمثلون الأردنيين جميعاً ، أن هناك 30 مفقوداً لدى الكيان الصهيوني لا يعرف عنهم ذويهم إن كانوا أسرى أم شهداء !
30 مفقوداً منتسبي قواتنا المسلحة الباسلة (الجيش العربي) ؛ الذين قاتلوا في معركة الكرامة ليسجلوا أنصع البطولات و أجمل الانتصارات ، فهؤلاء الذين ذهبوا ونيتهم إما النصر أو الشهادة فنالوا النصر ولم يعرف مصيرهم أحياء أم "أموات" .

نطالبكم في مجلس النواب ونحن نحيي الذكرى 49 لمعركة الكرامة ، أن يكون ملف الكشف عن مصير المفقودين في سلم أولوياتكم فلا يليق بنا ونحن أبناء كايد مفلح عبيدات وفراس العجلوني أن ننسى أبناءنا الذين ضحوا بالغالي والنفيس دفاعاً عن ثرى أردننا الغالي ، فأفضل تكريم لهؤلاء الأبطال أن نعمل على معرفة مصيرهم المجهول منذ 49 عام ، رأفة بحال ذويهم الذين يحلمون باليوم الذي يلتقون به بمفقوديهم إن كانوا أحياء (في السجون السرية كما يقال) أو شهداء ليستلموا جثامينهم الطاهرة ويقوموا بدفنها إكراماً لها .

وفي ذات السياق ولأننا في الأردن الرئة لفلسطين والشعب الفلسطيني بحكم الحدود والروابط الاجتماعية والمسؤولية التاريخية والادبية للأردن ، نذكركم بزملائكم في المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيونية بلا تهم محددة سوى أنهم يمثلون شعباً اختارهم .
فقد تم استهداف نواب المجلس التشريعي منذ انتخابهم في 2006 وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد خاض جميع أعضاء كتلة الإصلاح تجربة الاعتقال و حالياً تعتقل سلطات الاحتلال عشرة النواب في سجونها مثل مروان البرغوثي و أحمد سعدات و آخرهم النائب سميرة حلايقة والتي اعتقلت في يوم المرأة العالمي !

نطالبكم بالقيام بدوركم تجاه زملائكم والتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي للقيام بخطوات فعلية تضامنية مع النواب المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال و ضرورة التزامه بتطبيق قواعد القانون الدولي في معاملته لهم داخل تلك السجون .

كل عام والوطن بالأمن ينبض وبالعز والحرية يحيى
دمتم في خدمة أردننا وقضايا الأمة

وقالت منسقة الحملة الأردنية الشبابية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال "شرين نافع" : أن ملف المفقودين الأردنيين تعرض للاهمال من قبل المعنيين مع أن أغلب المفقودين هم من منتسبي الجيش الأردني الذين يجب تكريمهم بمعرفة مصيرهم و أما بالنسبة لاعتقالات نواب التشريعي فهي جانب آخر من جوانب الظلم لهذا الكيان الغاصب ومن واجبنا كأردنيين أن نكون لجانب ممثلي الشعب الفلسطيني .

أضف تعليقك