الحكومة على استعداد للتوسط لاطلاق سراح الصحفيين الفرنسيين المخطوفين في العراق

سيطر موضوع الفقر والبطالة على المؤتمرالصحفي الذي عقدته الناطق الرسمي باسم الحكومة اسمى خضر, حيث اكدت ان اختلاف الارقام والدراسات حول ظاهرة الفقر والبطالة لا يعني عدم مصداقية الحكومة في الارقام التي تطرحها عن هاتين الظاهرتين

واضافت خضر ان الحكومة ترحب باي دراسة علمية حول الفقر والبطالة سواء كانت من جهات حكومية او غيرها بشرط ان تتوفر فيها الاسس العلمية حيث ستأخذها الحكومة بجدية دون اخفاء اي رقم عن الرأي العام.



وفي هذا السياق قال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة حسين الشخاترة الذي رافق الوزيرة في مؤتمرها ان الدائرة تتعامل مع ارقام الدراسات التي تجريها بشفافيه ولم يتدخل اي مسؤول لتغير احصائية ما وان الدائرة تمرر المعلومات الاحصائية للاعلام بسرعة ودقة كبيرة.

الوزيرة ردت على اسئلة الصحفيين حول موقف الحكومة من الاحداث الجارية في مدينة النجف حيث قالت ان الحكومة تدين العمليات التي تجري في المدينة من قتل للمدنين والتعرض للاماكن المقدسة وانها تطالب بالحرية للشعب العراقي.



وادانت الحكومة عمليات خطف الصحفيين الفرنسيين في العراق ووصفتها بالمشوه لصورة المنطقة حيث قالت خضر ان الحكومة الاردنية على استعداد للتوسط لدى الجهات العراقية لاطلاق سراح الرهينتين اذا طلب وزير الخارجية الفرنسي ذلك في زيارته المرتقبة الى الاردن.



وعن منح الجنسية الاردنية للمستثمرين الاجانب أشارت خضر إلى ان هذا الاجراء جاء من باب تشجيع الاستثمار وان اعطاء جواز اردني للمستثمر لايعني منحه الجنسية بكامل حقوقها وانما جاء هذا الجواز لتسهيل حركة المستثمرين داخل المملكة دون عوائق.



وعلى صعيد الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية كشفت خضر ان وفدا اردنيا سيلتقي مع الطرف الاسرائيلي قريبا لمناقشة هذا الامر والتوصل لاتفاق مع الاسرائيلين لاطلاق سراح هؤلاء الاسرى, اما بالنسبة للاسرى الاردنيين في معتقل غوانتانامو قالت ان الحكومة ستوكل محامين للاسرى اللذين يرغبون بذلك .



وفي نهاية المؤتمر اشارت خضر للإحصائية التي نشرتها ادارة حماية الاسرة والتي تتحدث عن وجود 400 طفل معتدى عليه حيث قالت ان هذا الرقم بالنسبة لعدد سكان الاردن معقول وان الجريمة موجودة في كل مكان في العالم.






أضف تعليقك