وافقت الحكومة على الطلب الذي قدمته اللجنة الزراعية في مجلس النواب وعدد من النواب لطلب عقد جلسة خاصة لمناقشة موضوع تعهد الحكومة بتعويض المزارعين جرّاء خسارتهم بسبب موجة الصقيع، في الجلسة التي عقدت صباح الاربعاء 16 شباط وترأسها رئيس المجلس المهندس عبدالهادي المجالي.

وقال نائب رئيس الوزراء د. مروان المعشر في رده على طلب المناقشة الذي وقعه 66 نائباً "إن الحكومة لا تمانع أن تعقد الجلسة في الثاني من آذار كما اقترح النواب كما ان الحكومة سبق وأن أتخذت قراراً بالتعويض وشكلت لجنة خاصة لذلك"

واستكمل المجلس في بداية جلسته مناقشة القانون المؤقت رقم 21 المعدل لقانون البلديات بعد أن وصل إلى المادة السادسة فيه في الجلسة السابقة، واستغرقت مناقشة الفقرة الثانية من هذه المادة ساعة كاملة وكانت حول شروط الترشيح لأعضاء المجلس البلدي طرحت فيها اقتراحات متكررة ومتشابهه، انتهت بأن وافق المجلس على أن يكون المؤهل العلمي لعضوية البلديات في الفئة الأولى والثانية درجة البكالوريس، والثالثة ثانوية عامة، أما الرابعة فيحسن القراءة والكتابة.



وبرر النواب المخالفين لهذه الشروط بأن شريحة البلديات يجب أن يراعى فيها الخبرة والقدرة على القيادة وليس بالضرورة الشهادة الجامعية كما وافق عدد من النواب على ما قالة النائب عبدالرؤوف الروابدة الذي قال " كيف نشترط بعضو المجلس البلدي بان يكون يحمل مؤهل علمي لم نشترطه لعضو مجلس النواب وهو الأولى بذلك"، ووافق النواب في النهاية على القانون بمجملة المعاد إليهم من مجلس الأعيان .



كما وافق المجلس على القانون المؤقت رقم 78 لسنة 2003 المعدل لقانون حماية حق المؤلف والمعاد له من مجلس الأعيان، ووافق على القانون المؤقت رقم 41 لسنة 2001 قانون التعليم العالي والبحث العلمي والمعاد إليه من مجلس الأعيان، بعد أن قدم أعضاء لجنة التربية والثقافة النواب : عودة قواس ، وعدنان حسونة، وسليمان ابو غيث مخالفة على قرار مجلس الأعيان في المادة العاشرة بشطب الجامعات الخاصة من تعليمات إصدار العقوبات و المراقبة على الجامعات ، وبررالنواب الذين اتفقوا معهم ذلك بأن هذا لا يشجع على الاستثمار وضد المساواة بين النوعين من الجامعات مما سيؤثر سلباً على نوعية التعليم العالي، ولم يوافق النوا ب على ما جاء بالمخالفة وصوتوا على قرار الأعيان.

هذا واستنكر رئيس المجلس في بداية الجلسة إغتيال الرئيس رفيق الحريري وقدم التعازي للشعب اللبناني ولعائلة الحريري باسم المجلس الذي قرأ الفاتحة على روحه.