الحرية والعدالة الاجتماعية : مطلب الإعلام المجتمعي

الحرية والعدالة الاجتماعية : مطلب الإعلام المجتمعي
الرابط المختصر

"الإعلام والحرية والعدالة الاجتماعية" كانت عنوان الجلسة الرئيسية من اليوم الثالث في المؤتمر التاسع لاتحاد الإذاعات العالمي (أمارك)، والمطلوب كان تفعيل هذا على الإعلام المجتمعي برأي المحاضرين والمؤتمرين.وتحدث خلال الجلسة كل من رئيس أمارك في بريطانيا ستيف باكلي والذي أشار الى دور الإذاعات المجتمعية في تطوير المجتمع، منوها الى المشكلات والتحديات التي واجهت عملها في بداياتها، والمستويات التي تطمح الى الوصول اليها في المستقبل.

فيما أشادت وزيرة الثقافة السابقة أسمى خضر بتجربة راديو عمان نت ودورها في تدريب كوادر من الشباب والشابات على العمل الإعلامي المنفتح، وركزت على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة من المجتمع المحلي والشباب وتكريس قيم العدالة والمساواة الاجتماعية.

كما تحدثت خضر حول الإعلام كسلطة رابعة مشيرة برأيها الى أن هناك سلطة خامسة هي المجتمع المدني للاستفادة من الإعلام كأداة لتوسيع نشاطها وتنوعه.

وتطرقت خضر الى المشكلات التي تواجه الإعلام المجتمعي في الأردن، ملخصة إياه في اختلاطه بالربح والتجارة المادية، فيما وجدت في تجمع (أمارك التاسع ) في الأردن فرصة لرفع سوية الإعلام واستخدامه كوسيلة لصالح المجتمعات وصالح السلم العالمي.

وكمشاركة في الجلسة تحدثت الصحفية عطاف الروضان والتي تعمل في راديو عمان نت حول تجربتها الخاصة فيه معممة إياها بتجربة الصحفيين والإعلاميين في أول إذاعة مجتمعية في الأردن، مشيرة الى المنبر الحر والتفكير العلمي الشجاع لمواجهة الخوف والتردد الذي أتاجته الإذاعة لهم، الى جانب تقديمها كل ما يخص المجتمع ويهمه ويعمل على بنائه وتنميته.

وتتابعت الجلسات وورشات العمل في المؤتمر حيث من المقرر أن يتم الخروج بتقارير ونتائج وتوصيات من قبل المؤتمرين والذين وصل عددهم الى أكثر من 500 مشارك يمثلون 110 دول من حول العالم تطمح الى تفعيل إذاعتها المجتمعية العاملة والتي تنوي أن تعمل عبر الأثير في بلدانهم.

أضف تعليقك